• facebook
  • twitter
  • google+
  • youtube
  • rss
أحدث الأخبار|

احتراق محرك طائرة دلتا بعد إقلاعها من لوس أنجلوس اعصار"ويفا" يشل الحركة الجوية في هونغ كونغ إيران تعلن استئناف المحادثات النووية مع القوى الأوروبية روسيا تحقق تقدمًا ميدانيًا بفضل الطائرات المسيّرة وسط دعم غربي مستمر لأوكرانيا كوريا الجنوبية: 14 قتيلاً بسبب الأمطار روسيا: إسقاط 43 مسيّرة أوكرانية زلزال جديد يهز كامتشاتكا بقوة 6.4 ريختر بابا الفاتيكان يطالب بوقف فوري للحرب في غزة ترامب يدرس زيارة الصين لإنهاء الحرب التجارية تأجيل جلسات محاكمة نتنياهو بسبب حالته الصحية الكرملين: لقاء بوتين وترامب قادم ولا غنى عنه أوكرانيا ليست خاسرة بدعم الغرب زيارة تاريخية؟ ترامب يخطط للقاء شي في أكتوبر عودة الملاريا في زيمبابوي بعد وقف التمويل الأمريكي تل أبيب تتجاهل نداءات الإغاثة وتُحاصر أطفال غزة بالجوع

السبت 19/07/2025 - 12:12 بتوقيت نيويورك

باحث بمرصد الأزهر: كيف يسرق التطرف معنى الحياة؟

باحث بمرصد الأزهر: كيف يسرق التطرف معنى الحياة؟

المصدر / غربة نيوز

باحث بمرصد الأزهر: كيف يسرق التطرف معنى الحياة؟

في زمن تتفاقم فيه الأزمات النفسية والاجتماعية والاقتصادية، تحاول الجماعات المتطرفة اقتناص اللحظة لزرع أفكارها المسمومة، حيث تسوق للموت على أنه الخلاص، وتفرغ الحياة من معناها الحقيقي الذي جاء به الإسلام، هذا ما أكده الدكتور خالد شلتوت، الباحث بمرصد الأزهر لمكافحة التطرف، خلال ظهوره في برنامج فكر المذاع على قناة الناس.


وأشار شلتوت إلى أن الخطاب المتطرف يتسلل خلسة إلى النفوس المنهكة، يرسخ تصورا كاذبا عن الآخرة وكأنها ملاذ للهروب من الفشل الدنيوي، لا ثمرة لبذل وعمل في الحياة، فهم يختزلون الجنة كتعويض سريع، كما يصورون الاستشهاد كبديل للحياة الكريمة.


ولفت إلى أن هؤلاء يسيئون استخدام النصوص الدينية، فيقتطعون الآيات من سياقها ليخدموا فكرا عدميا، مثل قوله تعالى: إن الله اشترى من المؤمنين أنفسهم، أو وما الحياة الدنيا إلا متاع الغرور، ليحرفوها عن معناها، ويحولوها إلى سلاح نفسي يقتل الأمل.


وأوضح شلتوت أن التطرف يزيف مفهوم الجهاد، الذي هو في أصله دفاع عن المظلومين وجهاد للنفس وبناء للحياة، فيحوله إلى قتال أهوج تحت ستار الدين، ويغذي ذلك باستغلال الفقر، والخذلان، والشعور بالظلم، ليزرع الكراهية للمجتمع وتقديس العنف.


وشدد على أن السبيل لمواجهة هذا الخطاب يبدأ من تصحيح المفاهيم الدينية المغلوطة، وبث روح الإسلام الحقيقية التي تدعو إلى الإعمار لا الهدم، والعمل لا الاتكالية، والحياة لا الموت، فالخطاب الوسطي المستنير هو الحصن المنيع في وجه موجات الغلو والتطرف.


التعليقات