• facebook
  • twitter
  • google+
  • youtube
  • rss
أحدث الأخبار|

توتر جديد بين موسكو وبوخارست كارثة الذخائر العنقودية في أوكرانيا روبيو غزة تستحق مستقبلا أفضل روبيو يساند إسرائيل رغم الانتقادات الدولية تحذير روسي من مواجهة مع الناتو أكثر من 246 ألف متضرر من الفيضانات في النيجر تفجير يستهدف السكك الحديدية في مقاطعة أوريول الروسية ومقتل 3 من الحرس الوطني مصرع شخصين في تحطم طائرة صغيرة غرب ألمانيا حريق ضخم يلتهم 200 فدان من الغابات في القرم زلزال بقوة 5.3 ريختر يضرب قبالة سواحل كامتشاتكا الروسية مقتل 42 شخصًا في هجوم مسلح مروع نفذته عصابة في هايتي هجوم مسيّرة أوكرانية يشعل النيران في مصفاة نفط روسية كبرى الجيش الباكستاني يعلن مقتل عشرة مسلحين في عملية أمنية بإقليم خيبر بختونخوا القوات الروسية تواصل التقدم في الشرق وتكبّد أوكرانيا مئات القتلى زلزال بقوة 5.8 درجة يضرب ولاية آسام الهندية ويهز مدينة جواهاتي

السبت 19/07/2025 - 12:12 بتوقيت نيويورك

باحث بمرصد الأزهر: كيف يسرق التطرف معنى الحياة؟

باحث بمرصد الأزهر: كيف يسرق التطرف معنى الحياة؟

المصدر / غربة نيوز

باحث بمرصد الأزهر: كيف يسرق التطرف معنى الحياة؟

في زمن تتفاقم فيه الأزمات النفسية والاجتماعية والاقتصادية، تحاول الجماعات المتطرفة اقتناص اللحظة لزرع أفكارها المسمومة، حيث تسوق للموت على أنه الخلاص، وتفرغ الحياة من معناها الحقيقي الذي جاء به الإسلام، هذا ما أكده الدكتور خالد شلتوت، الباحث بمرصد الأزهر لمكافحة التطرف، خلال ظهوره في برنامج فكر المذاع على قناة الناس.


وأشار شلتوت إلى أن الخطاب المتطرف يتسلل خلسة إلى النفوس المنهكة، يرسخ تصورا كاذبا عن الآخرة وكأنها ملاذ للهروب من الفشل الدنيوي، لا ثمرة لبذل وعمل في الحياة، فهم يختزلون الجنة كتعويض سريع، كما يصورون الاستشهاد كبديل للحياة الكريمة.


ولفت إلى أن هؤلاء يسيئون استخدام النصوص الدينية، فيقتطعون الآيات من سياقها ليخدموا فكرا عدميا، مثل قوله تعالى: إن الله اشترى من المؤمنين أنفسهم، أو وما الحياة الدنيا إلا متاع الغرور، ليحرفوها عن معناها، ويحولوها إلى سلاح نفسي يقتل الأمل.


وأوضح شلتوت أن التطرف يزيف مفهوم الجهاد، الذي هو في أصله دفاع عن المظلومين وجهاد للنفس وبناء للحياة، فيحوله إلى قتال أهوج تحت ستار الدين، ويغذي ذلك باستغلال الفقر، والخذلان، والشعور بالظلم، ليزرع الكراهية للمجتمع وتقديس العنف.


وشدد على أن السبيل لمواجهة هذا الخطاب يبدأ من تصحيح المفاهيم الدينية المغلوطة، وبث روح الإسلام الحقيقية التي تدعو إلى الإعمار لا الهدم، والعمل لا الاتكالية، والحياة لا الموت، فالخطاب الوسطي المستنير هو الحصن المنيع في وجه موجات الغلو والتطرف.


التعليقات