المصدر / شيماء مصطفى
الخارجية الإيرانية: إعادة العقوبات ستزيد التوتر وتعرقل فرص الحل الدبلوماسي
إيران تُلوّح: العقوبات لن توقف التخصيب رغم "أضرار جسيمة"
في تحذير مباشر قبيل اجتماع مرتقب مع الترويكا الأوروبية، أكدت إيران أن إعادة فرض العقوبات الدولية لن تؤدي إلا إلى زيادة تعقيد الملف النووي. ونقلت وسائل إعلام رسمية عن نائب وزير الخارجية كاظم غريب آبادي قوله إن "أي خطوة نحو العقوبات ستُقابل بتصعيد من جانب طهران".
ويأتي هذا التصريح بعد تهديدات أوروبية صريحة بإعادة تفعيل آلية العقوبات الأممية ما لم يتحقق تقدّم ملموس في ملف تخصيب اليورانيوم بحلول نهاية أغسطس المقبل.
من جهته، كشف وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، في مقابلة تلفزيونية، عن توقف البرنامج النووي مؤقتاً نتيجة "أضرار جسيمة" لحقت بمنشآت حيوية جراء ضربات إسرائيلية وأميركية، لكنه شدد على أن بلاده لن تتخلى عن حقها في تخصيب اليورانيوم.
وأكد عراقجي أن طهران منفتحة على المفاوضات، لكنها ترفض التواصل المباشر مع واشنطن، مفضلة المباحثات غير المباشرة. وقال: "لسنا مستعدين للتفاوض المباشر، لكننا مستعدون للتعاون بشروط واضحة، وعلى رأسها رفع العقوبات".
وتواصل إيران تخصيب اليورانيوم بنسبة 60%، وهو ما تعتبره الدول الغربية تجاوزاً خطيراً للاتفاق النووي الموقّع عام 2015، وسط مخاوف متزايدة من تحول البرنامج إلى أغراض عسكرية، وهو ما تنفيه طهران