المصدر / غربة نيوز
هل تريند الديدلاين ينقذك فعلا؟
هل تريند الديدلاين ينقذك فعلًا؟
في الآونة الأخيرة، ظهر على مواقع التواصل الاجتماعي، خاصة بين الفتيات، ما يعرف باسم تريند الديدلاين في العلاقات العاطفية، وهو اتجاه يروج لفكرة تحديد مهلة زمنية للطرف الآخر كي يتحسن أو يغير من سلوكه قبل اتخاذ قرار الاستمرار أو الانفصال.
قد تبدو هذه الخطوة عقلانية في ظاهرها، إلا أن الكثير من الفتيات يقعن في فخ الانتظار المرهق عاطفيا، حيث تستمر العلاقة رغم عدم التكافؤ أو التوافق الحقيقي، مدفوعات بالخوف من فوات الأوان أو التعلق بفكرة التحول المنتظر.
وقد علقت على ذلك الدكتورة ريم سعيد، أخصائي تعديل السلوك والتأهيل، في تصريح لها قائلة إن تريند الديدلاين رغم كونه يبدو كوسيلة لتنظيم المشاعر واتخاذ القرار، إلا أنه قد يتحول إلى عبء نفسي كبير، كما أضافت: حين تستهلك الفتاة طاقتها العاطفية في انتظار شريك لا ينوي التغيير، فهي بذلك تدخل نفسها في دوامة من الإحباط المتكرر والشعور بالخذلان.
هذا التريند، رغم نواياه التنظيمية، قد يخفي وراءه رغبة عميقة في التمسك بعلاقة غير صحية، الأمر الذي يستدعي الوعي العاطفي والنفسي قبل الانجراف وراءه.