المصدر / غربة نيوز
التمر أم الموز...أيهما أفضل لمستوى السكر في الدم؟
يحتوي كل من التمر والموز على مجموعة متنوعة من العناصر الغذائية، ويعتمد اختيار الأفضل منهما على أهدافك الصحية وتفضيلاتك الشخصية. فكلاهما يمكن أن يكون جزءًا من نظام غذائي متوازن، سواء كنت تبحث عن مصدر سريع للطاقة، أو ترغب في زيادة الألياف، أو التحكم في مستوى سكر الدم.
الموز والتمر وتأثيرهما على سكر الدم
رغم أن التمر يحتوي على نسبة سكر أعلى قليلًا من الموز، إلا أن مؤشره الجلايسيمي منخفض، مما يعني أن امتصاص السكر في الدم يتم تدريجيًا، ما يجعله بديلًا صحيًا للحلويات. في المقابل، يمتاز الموز، خاصةً غير الناضج تمامًا، بوجود النشا المقاوم الذي يبطئ امتصاص السكر ويغذي بكتيريا الأمعاء النافعة، وهو ما يساعد أيضًا على استقرار مستويات الجلوكوز.
التمر والألياف الغذائية
يُعد التمر مصدرًا غنيًا بالألياف المفيدة لصحة الجهاز الهضمي والقلب، لكنه قد يسبب انزعاجًا إذا تم تناوله قبل التمرين مباشرة. أما الموز، فبفضل انخفاض نسبة أليافه وسهولة هضمه، يعد وجبة خفيفة مثالية قبل النشاط البدني.
فوائد مشتركة
كلا الفاكهتين غنيان بالبوتاسيوم المهم لصحة القلب وتنظيم ضغط الدم، بالإضافة إلى مضادات الأكسدة التي تعزز المناعة وتحمي الكبد وتقلل من الالتهابات. ينصح الأطباء بتناول تمرتين أو موزة يوميًا لتحقيق الاستفادة القصوى.
الاعتدال هو المفتاح
على الرغم من فوائدهما، يجب تناول الموز والتمر باعتدال. فالإفراط في تناول التمر قد يزيد من السعرات والسكر، بينما قد يسبب الموز مشاكل هضمية للبعض.