المصدر / غربة نيوز
الرئيس البرازيلي السابق تحت الإقامة الجبرية وتحقيقات المحكمة العليا تبدأ قريبًا
طالبت الشرطة الفيدرالية في البرازيل القضاء بتوجيه اتهامات للرئيس السابق جايير بولسونارو ونجله إدواردو، المقيم حاليا في الولايات المتحدة، على خلفية مزاعم تتعلق بمحاولة عرقلة العدالة في قضية تدبير انقلاب وأفادت الشرطة، وفق ما نشرته صحيفة أو إستاداو دي ساو باولو أن تصرفات بولسونارو ونجله تهدف إلى التأثير على مجريات القضية معتبرة أن تلك الأفعال تمثل انتهاكا خطيرا لسيادة القانون الديمقراطي.
التقرير الصادر عن الشرطة أوصى بتوجيه تهمتين الإكراه ضمن مسار قضائي وتقويض النظام الديمقراطي وفي حال ثبوت الإدانة، قد تصل العقوبة المقررة إلى 12 عامًا من السجن لكل منهما
إدواردو بولسونارو وهو النجل الثالث للرئيس السابق غادر إلى الولايات المتحدة منذ مارس الماضي حيث علّق عضويته البرلمانية مؤقتا ليتفرغ للدفاع عن والده في المحافل الدولية وسبق له أن طالب بحسب راديو "لاك" السويسري، بفرض رسوم جمركية بنسبة 50% على البرازيل زاعما أن والده يتعرض لحملة اضطهاد سياسي بتنسيق من خصومه
الشرطة كشفت أيضًا عن العثور على مسودة وثيقة داخل هاتف جايير بولسونارو تحتوي على طلب لجوء سياسي موجه إلى الرئيس الأرجنتيني خافيير ميلي. وتتكون الوثيقة من 33 صفحة، وقد تم إعدادها بعد أيام قليلة من بدء التحقيقات ويدعي فيها الرئيس السابق أنه مستهدف سياسيا
من المقرر أن تبدأ المحكمة العليا البرازيلية النظر في القضية يوم 2 سبتمبر، حيث يواجه بولسونارو اتهامات جدية بمحاولة الانقلاب على النظام الديمقراطي. ومنذ أوائل أغسطس، وضع قيد الإقامة الجبرية بينما يستمر في إنكار جميع التهم الموجهة إليه وإذا أدين فقد تصل العقوبة ضده إلى السجن لمدة تصل إلى 40 عاما.