المصدر / شيماء مصطفى
ضمانات أميركية أوروبية لوقف حرب أوكرانيا دعم استخباراتي وجوي دون قوات برية
أبلغت واشنطن حلفاءها الأوروبيين باستعدادها لتقديم دعم عسكري واستخباراتي واسع، يشمل أنظمة قيادة وتحكم، طائرات استطلاع، ورادارات متقدمة، إضافة لاحتمال نشر بطاريات دفاعية مثل باتريوت.
لكن المشاركة الأميركية ستقتصر على الجو والاستخبارات، مع اشتراط التزام الدول الأوروبية بنشر قوات برية داخل أوكرانيا.
الموقف الأوروبي بين التأييد والتردد
بينما تدفع بريطانيا وفرنسا نحو تعزيز القدرات الدفاعية للقارة، تبدي دول مثل ألمانيا وإيطاليا تحفظات بسبب المعارضة الشعبية لفكرة إرسال قوات. وهو ما يضع عقبات أمام تشكيل قوة أوروبية ضخمة لحفظ السلام.
جهود ترامب الدبلوماسية
المبعوث الأميركي ستيف ويتكوف أكد عزمه لقاء وفد أوكراني في نيويورك، في إطار مساعي الرئيس دونالد ترامب لترتيب لقاء مباشر بين بوتين وزيلينسكي.
ورغم تشكيك موسكو في شرعية زيلينسكي، لم يُستبعد بعد عقد قمة ثنائية، خاصة مع تأكيد ويتكوف أن بوتين أبدى رغبة في التوصل إلى سلام، وإن كان مقترحه المتعلق بدونيتسك قد يواجه رفضا أوكرانيا.
مستقبل الأمن الأوروبي
ترى واشنطن أن دعمها الدفاعي والاستخباراتي سيوفر مظلة طمأنة لحلفائها، ويعزز التزام الغرب بأمن أوكرانيا. لكن الغموض السياسي والانقسام الأوروبي يظلان أبرز تحديين أمام تحويل هذه المبادرة إلى واقع ملموس.