المصدر / القاهرة- سمرمنصور
مصر
تشهد مصر حالياً تحولاً رقمياً واسع النطاق، حيث تتجه الدولة نحو بناء مجتمع بلا كاش يعتمد على الخدمات الرقمية في جميع التعاملات المالية واليومية.
وتسعى الحكومة من خلال هذا التحول الرقمي إلى تعزيز الشمول المالي وتحقيق أهداف رؤية مصر 2030 لبناء اقتصاد رقمي متكامل.
شهدت السنوات الأخيرة ارتفاعاً كبيراً في عدد المحافظ الإلكترونية والمعاملات عبر الدفع الإلكتروني في مصر، مما يعكس اعتماد المواطنين المتزايد على الخدمات الرقمية لتسهيل تعاملاتهم المالية، خاصة في المناطق النائية.
وتعمل الدولة على توسيع نطاق الخدمات الرقمية لتشمل القروض الصغيرة والتأمين الإلكتروني، مما يتيح للفئات المهمشة المشاركة بشكل أفضل في الاقتصاد الحديث.
وتأتي مبادرة حياة كريمة في صدارة جهود الحكومة المصرية لتعزيز التحول الرقمي، حيث تهدف إلى توطين القرى الذكية في الريف المصري وتطوير البنية التحتية الرقمية لضمان وصول المجتمعات الريفية إلى الخدمات الرقمية بسهولة وأمان، بما يسهم في بناء مجتمع بلا كاش قوي ومستدام.
وأكد المسؤولون أن التحول الرقمي في مصر لا يقتصر على القطاع المالي فقط، بل يشمل الخدمات الرقمية الحكومية والتعليمية والصحية، مما يرفع جودة الحياة للمواطنين.
كما تعمل الحكومة على تدريب الكوادر الشابة لدعم الابتكار الرقمي وتعزيز قدرات الاقتصاد المحلي.
وعلى الرغم من التحديات في بعض المناطق، تشير الخطوات الأخيرة إلى قدرة مصر على بناءمجتمع بلا كاش متكامل ومستدام مع توسع الشمول المالي.