المصدر / شيماء مصطفى
بوليتيكو تغيير اسم وزارة الدفاع الأميركية إلى وزارة الحرب قد يكلف مليارات
كشفت صحيفة بوليتيكو أن تنفيذ قرار الرئيس الأميركي دونالد ترامب بتغيير اسم وزارة الدفاع إلى وزارة الحرب قد يتطلب صرف مليارات الدولارات. وتشمل هذه التكاليف إعادة طباعة الأختام الرسمية في الولايات الخمسين، وتحديث مقرات الوزارة في 40 دولة، إضافة إلى تعديل الشعارات واللافتات في أكثر من 700 ألف منشأة حول العالم.
مساعٍ لتجنب تصويت الكونغرس
أفاد مسؤول أميركي مطلع أن البيت الأبيض يبحث عن وسائل لتطبيق التسمية الجديدة من دون الحاجة لعرض الأمر على الكونغرس. ورغم أن التغيير الرسمي يحتاج إلى موافقة تشريعية، فإن الأمر التنفيذي الذي وقّعه ترامب يسمح باستخدام وزارة الحرب كاسم بديل لوزارة الدفاع.
مهمة شاقة أمام البنتاغون
تنفيذ القرار لا يقتصر على الجانب القانوني والرسمي فقط، بل يمتد إلى تفاصيل دقيقة، بدءاً من شعارات فروع الجيش الستة، مرورا بالزي الرسمي والمناديل في قاعات الطعام، وصولا إلى سلاسل المفاتيح والهدايا التذكارية في متاجر البنتاغون.
ترامب: رسالة نصر للعالم
وخلال توقيع القرار في المكتب البيضاوي بحضور الوزير بيت هيغسيث، أكد ترامب أن الاسم الجديد أكثر ملاءمة مع وضع العالم الراهن، مضيفا أنه يبعث رسالة النصر إلى العالم ويعكس القوة التي لا تضاهى للولايات المتحدة.
تعارض محتمل مع حملة نوبل للسلام
ورغم أن ترامب يروّج للقرار على أنه يعزز مفهوم السلام من خلال القوة، فإن مراقبين يرون أن هذه الخطوة قد تتناقض مع مساعيه لنيل جائزة نوبل للسلام، التي يسعى إليها مستنداً إلى دوره في إنهاء ستة أو سبعة صراعات دولية.
وزارة الدفاع أكبر جهة توظيف في أميركا
تُعد وزارة الدفاع الأميركية، التي يقع مقرها في البنتاغون قرب واشنطن، أكبر جهة توظيف في الولايات المتحدة مع أكثر من ثلاثة ملايين موظف مدني وعسكري. ويقول البيت الأبيض إن تغيير الاسم يهدف إلى إعادة فرض احترام العالم للولايات المتحدة والتأكيد على أنها تملك أقوى جيش في العالم.