• facebook
  • twitter
  • google+
  • youtube
  • rss
أحدث الأخبار|

أطفال السكري في مصر يتجنبون 300 وخزة شهريًا بفضل أجهزة قياس السكر غير الاختراقية رئيس وزراء ليبيا الأسبق يقود أسطول عمر المختار لكسر الحصار عن غزة مصر والسعودية تُشكلان قوة بحرية لحماية البحر الأحمر مصر: تصريحات نتنياهو حول تهجير الفلسطينيين عبث وهراء مدفيديف يحذر واشنطن من إشعال الحرب الكرملين الغرب الممول لأوكرانيا عدو واشنطن تتخلى عن كابول بعد الزلزال سقوط وشيك لحكومة بايرو بفرنسا وزارة الدفاع الأمريكي تتحول إلى وزارة الحرب العاصفة بيباه تضرب غرب اليابان إعصار لورينا يهدد السواحل المكسيكية مداهمة أميركية لمصنع بطاريات في جورجيا واعتقال مئات الكوريين الجنوبيين واشنطن تبدأ خطوات إعادة التفاوض على اتفاقها التجاري مع كندا والمكسيك 31 قتيلًا في اشتباكات قبلية شمالي غانا الكونغو تعلن الطوارئ بعد عودة فيروس إيبولا للانتشار

السبت 06/09/2025 - 04:28 بتوقيت نيويورك

سقوط وشيك لحكومة بايرو بفرنسا

سقوط وشيك لحكومة بايرو بفرنسا

المصدر / شيماء مصطفى

سقوط وشيك لحكومة بايرو في فرنسا غموض حول خليفته

تواجه فرنسا أزمة سياسية جديدة مع اقتراب سقوط حكومة رئيس الوزراء فرنسوا بايرو، بعدما أعلن اليسار وأقصى اليمين تصويتهما ضد مشروع ميزانية 2026 الذي طرحه على البرلمان. خطوة التصويت على الثقة، المقررة الاثنين المقبل، تجعل مصير الحكومة محسوما وتضع الرئيس إيمانويل ماكرون أمام تحدي اختيار خامس رئيس وزراء منذ إعادة انتخابه عام 2022.


ميزانية مثيرة للجدل


مشروع الميزانية ينص على خفض في النفقات بقيمة 44 مليار دولار، إضافة إلى إلغاء يومي عطلة رسمية، سعياً لوقف الدين العام الذي بلغ 114% من الناتج المحلي. إلا أن المعارضة اليسارية واليمينية المتطرفة اعتبرته ضربة للطبقات الوسطى والفقيرة، ما جعل سقوط الحكومة شبه مؤكد.


دعوات إلى انتخابات مبكرة


حزب التجمع الوطني اليميني المتطرف دعا إلى حل سريع للجمعية الوطنية، بينما يرى اليسار أن الأزمة تستدعي انتخابات رئاسية مبكرة. استطلاعات الرأي الأخيرة أظهرت أن 64% من الفرنسيين يؤيدون هذا الخيار، لكن ماكرون أكد تمسكه بإنهاء ولايته حتى 2027.


خيارات ماكرون لخلافة بايرو


المحللون يرون أن أي ائتلاف حكومي سيكون هشا في ظل انقسام البرلمان إلى ثلاث كتل متقاربة الحجم. وتُطرح أسماء مثل رئيسة الجمعية الوطنية يائيل برون بيفيه ووزير الاقتصاد إريك لومبار كخيارات محتملة لقيادة الحكومة المقبلة، بهدف تهدئة الأسواق والمشهد السياسي.


احتجاجات مرتقبة


الأزمة تأتي على وقع دعوات متصاعدة للتظاهر والإضراب. من المتوقع أن تشهد فرنسا يوم 10 سبتمبر تعبئة واسعة تشمل السترات الصفراء ونقابات كبرى، تليها مظاهرات أخرى في 18 سبتمبر، ما يزيد الضغط على ماكرون والنخبة السياسية.


التعليقات