المصدر / القاهرة- سمرمنصور
فلسطين
شن الجيش الإسرائيلي هجومًا واسعًا على مدينة غزة اليوم الأربعاء 10 سبتمبر 2025، مستهدفًا البنى التحتية العسكرية لحركة حماس، بما في ذلك الأبراج السكنية ومقار عملياتية.
تأتي العملية في تصعيد عسكري كبير بهدف تقويض قدرات حماس وتقليل قدرتها على إطلاق الصواريخ من غزة.
القصف الإسرائيلي يستهدف الأبراج والمباني العالية
نفذ الجيش الإسرائيلي أكثر من ثلاث موجات قصف خلال اليوم، مستهدفًا أكثر من 360 موقعًا مرتبطًا بحماس، شملت مخازن أسلحة وأنفاق حماس وبرج طيبة السكني وبرج المصطبة.
- تدمير برج طيبة السكني أدى إلى مقتل فلسطينيين وإصابة آخرين وتشريد آلاف السكان.
- أصدر الجيش أوامر إخلاء مناطق ميناء غزة وحي الرمال الجنوبي قبل قصف برج طيبة 2.
الوضع الإنساني في غزة يزداد سوءًا
أدى القصف الإسرائيلي إلى استشهاد 41 فلسطينيًا وإصابة 184 آخرين خلال الساعات الـ24 الماضية في غزة، مع نزوح آلاف السكان في غزة الغربية.
توقفت بعض المستشفيات والخدمات الأساسية بسبب الغارات، مما زاد من معاناة المدنيين.
التحليل العسكري والسياسي للتصعيد
استهداف الأبراج والمباني العالية يعكس استراتيجية إسرائيلية لوقف عمليات حماس العسكرية في غزة وتقليل قدرتها على إطلاق الصواريخ.
التصعيد يفاقم الأزمة الإنسانية ويزيد المخاوف من توسيع النزاع الفلسطيني الإسرائيلي، مع تحركات دولية عاجلة لحماية المدنيين ووقف التصعيد.
الهجوم الإسرائيلي على غزة اليوم يمثل تصعيدًا كبيرًا في النزاع الفلسطيني الإسرائيلي، مع تدمير واسع للبنية التحتية المدنية والعسكرية.
استمرار القصف على الأبراج السكنية في غزة يزيد من النزوح والمعاناة، بينما تسعى الأطراف الدولية لوقف التصعيد وحماية المدنيين.