• facebook
  • twitter
  • google+
  • youtube
  • rss
أحدث الأخبار|

تراجع الصادرات السويسرية إلى الولايات المتحدة بنسبة 22% بسبب الرسوم الجمركية زيلينسكي يوقع على قانون التصديق لاتفاقية الشراكة المئوية مع بريطانيا وفاة المتسلق كريستوس ستافريانيديس بعد هجوم دب في شمال اليونان المفوضة الأوروبية: إسرائيل تعرقل وصول المساعدات الإنسانية إلى غزة انخفاض إنتاج الكهرباء في فرنسا بسبب الإضراب استثمارات أمريكية بـ150 مليار إسترليني في بريطانيا الشرطة الإيطالية تكشف شبكة كبرى لتزوير تصاريح الهجرة في بياتشينزا البداية بطاقة.. والنهاية طريق مظلم بلا عودة مقتل إسرائيليين بهجوم مسلح عند جسر الملك حسين الخارجية الروسية تهدد برد "مدروس" على عقوبات الاتحاد الأوروبي صيف 2025 يحصد آلاف الأرواح في أوروبا بسبب موجات الحر والجفاف تحالف روسيا وكوريا الشمالية غير متكافئ فرنسا تشتعل باحتجاجات واسعة واعتقالات مناورات فنزويلية في الكاريبي وسط تصاعد التوتر مع واشنطن توتر بين ترامب ونتنياهو بسبب التصعيد العسكري

الخميس 18/09/2025 - 10:10 بتوقيت نيويورك

البداية بطاقة.. والنهاية طريق مظلم بلا عودة

البداية بطاقة.. والنهاية طريق مظلم بلا عودة

المصدر / غربة نيوز

البداية بطاقة.. والنهاية طريق مظلم بلا عودة

رصدت الأجهزة الأمنية في إحدى المناطق التعليمية أسلوبًا غير تقليدي لتوزيع المخدرات، حيث يلجأ المروجون إلى استخدام بطاقات لاصقة ملوّنة تُباع بجوار المدارس في الإكوادور، في محاولة لجذب اهتمام الطلاب واستدراجهم نحو تعاطي مادة تُعرف باسم "التوسي" أو "الكوكايين الوردي".


المسؤول الأمني فرانسيسكو زوماراجا أوضح أن هذه البطاقات تُعرض بشكل علني في محيط المدارس، وهو ما يجعلها خطيرة على المراهقين الذين قد ينجذبون إليها بسهولة.


وأكد أن الشرطة تعمل يدًا بيد مع المؤسسات التعليمية من أجل تطوير إجراءات وقائية تحد من هذه الممارسات.


"التوسي" ليس كوكايينًا بالمعنى المعروف، بل هو خليط من الكيتامين والإكستاسي ومواد أخرى، ويتميز بتأثيرات منشطة ومهلوسة شبيهة بعقار "إل إس دي".


ارتفاع سعره مقارنة بالمخدرات التقليدية جعله سلعة مربحة لعصابات الاتجار، التي تبحث عن طرق جديدة لتوسيع قاعدة المستهلكين.


عالمة النفس جابرييلا كارميليما اعتبرت أن توزيع هذا المخدر عبر بطاقات لاصقة أسلوب مبتكر يحمل خداعًا كبيرًا، إذ يستغل ضعف الطلاب العاطفي أو الأسري لاستقطابهم إما كمستهلكين أو كمروجين داخل محيطهم الدراسي، وأشارت إلى أن هذه الفئة العمرية هي الأكثر هشاشة أمام إغراءات المال والوعود السهلة.


كارميليما شددت على أن الوقاية تبدأ من البيت، داعية الأسر إلى بناء علاقة حوارية متينة مع الأبناء، وتبادل النقاش حول مخاطر الإدمان وأثره المدمر على الصحة والعلاقات الاجتماعية.


كما أوصت بأن يكون الحديث صريحًا ومباشرًا، خاصة مع بداية العام الدراسي، لتجنيب الطلاب الانجرار وراء هذه الأساليب الخطيرة.

التعليقات