المصدر / القاهرة- سمرمنصور
مصر
يحذر أطباء العيون من تزايد حالات الإصابة بـ جفاف العين، والذي يُعد من أكثر أمراض صحة العيون شيوعًا، وغالبًا ما يتم تجاهله لفترات طويلة رغم تأثيره المباشر على جودة الحياة، وقد يؤدي إلى مضاعفات خطيرة تهدد الرؤية إذا لم يتم الحصول على التشخيص والعلاج المناسب في الوقت المبكر.
أعراض جفاف العين
يعاني المصابون من أعراض جفاف العين التي تشمل:
- الشعور بحرقة في العين.
- الحكة المستمرة.
- الإحساس بوجود جسم غريب داخل العين.
- زغللة وعدم وضوح الرؤية.
- حساسية العين المفرطة تجاه الضوء.
هذه الأعراض قد تبدو بسيطة في البداية، لكن استمرارها بشكل يومي قد يعيق القدرة على القراءة، العمل أمام الحواسيب، أو حتى قيادة السيارة بأمان.
مضاعفات إهمال جفاف العين
يشير خبراء طب العيون إلى أن إهمال علاج جفاف العين قد يؤدي إلى التهابات مزمنة في سطح العين، تآكل القرنية، أو حدوث قرحات قد تُهدد الرؤية وتسبب ضعف البصر. كما أن وجود جفاف العين غير المشخّص قبل الخضوع إلى عمليات العيون مثل تصحيح البصر أو إزالة المياه البيضاء إعتام العدسة قد يؤثر سلبًا على دقة القياسات ونجاح العملية.
أسباب جفاف العين وعوامل الخطر
يرتبط جفاف العين بعدة عوامل منها:
- التقدم في العمر.
- الاستخدام المفرط للهواتف الذكية والحواسيب.
- التعرض الطويل للمكيفات أو المدافئ.
- التدخين والتعرض للدخان.
- ارتداء العدسات اللاصقة لفترات طويلة.
- الإصابة ببعض الأمراض المزمنة مثل السكري أو الروماتيزم.
- تناول أدوية تقلل من إفراز الدموع.
طرق الوقاية من جفاف العين
ينصح الأطباء باتباع خطوات بسيطة تساعد في الوقاية من جفاف العين، أهمها:
- أخذ فترات راحة منتظمة عند استخدام الشاشات (قاعدة 20-20-20).
- شرب كميات كافية من الماء للحفاظ على ترطيب الجسم والعيون.
- ارتداء نظارات شمسية لحماية العين من أشعة الشمس والرياح والغبار.
- تجنّب التدخين أو التعرّض للدخان.
- استخدام أجهزة ترطيب الهواء داخل المنزل.
علاج جفاف العين
يبدأ علاج جفاف العين عادة باستخدام قطرات ترطيب العين أو ما يُعرف بالدموع الاصطناعية.
وفي بعض الحالات يلجأ الأطباء إلى قطرات مضادة للالتهابات أو إلى إجراءات متخصصة لعلاج انسداد الغدد الدهنية المسؤولة عن إفراز طبقة الدموع.
ويؤكد الأطباء أن التشخيص المبكر والمتابعة الدورية لدى طبيب العيون هما العامل الأهم في تجنب المضاعفات والحفاظ على صحة العيون.