• facebook
  • twitter
  • google+
  • youtube
  • rss
أحدث الأخبار|

خامنئي ينفي ضلوع إيران في هجوم حماس على إسرائيل هذه الدول بدأت بإجلاء رعاياها من إسرائيل روسيا تتهم أميركا بالتحضير لتجارب نووية في صحراء نيفادا واشنطن تعرض على إسرائيل "خبراء" لتحرير الرهائن إستشهاد عضوي المكتب السياسي لحماس بغارة للاحتلال محمد بن سلمان يعلن موقف بلاده تجاه ما يدور في فلسطين حاليا النائب فضل الله: نقف لجانب الشعب الفلسطيني ومقاوميه قولا وعملا شعار 'الموت لإسرائيل' تحت قبة برلمان إيران توحش الاحتلال الاسرائيلي يطال المدنيين وسيارات الاسعاف والاعلاميين المتحدث باسم الأمن القومي الأمريكي يبكي قتلى الاحتلال! متحدث الجيش الإسرائيلي: المعركة ستطول.. وسنصل إلى كل مكان في غزة تحقيق ألماني بشأن تورط حماس في "جرائم قتل وخطف" الأمم المتحدة: الحصار الكامل لغزة محظور بموجب القانون الدولي مصر تغلق معبر رفح لأجل غير مسمى الأردن ينفي استخدام قواعده لنقل إمدادات أميركية لإسرائيل

الاربعاء 25/11/2015 - 00:41 بتوقيت نيويورك

دواعش سوريا يعدمون أشهر مراهقة بصفوفهم ضرباً حتى الموت

دواعش سوريا يعدمون أشهر مراهقة بصفوفهم ضرباً حتى الموت

المصدر / وكالات

دواعش سوريا يعدمون أشهر مراهقة بصفوفهم ضرباً حتى الموت

أقدم "دواعش" محافظة الرقة في الشمال السوري، على إعدام أشهر مراهقة التحقت بصفوفهم، بطريقة نادرة الطراز، وهي "ضربها حتى الموت" على حد ما نشرت صحيفتان نمساويتان، نقلاً عن تونسية "تدعوشت" مثلها، وكانت تقيم معها وتعرفها في المحافظة، وتمكنت قبلها من الفرار إلى تركيا.

سامرا كيزونوفيتش، القتيلة بعمر 18 سنة، اشتهرت وصديقتها سابينا سليموبيك، الأصغر سناً منها بعامين، حين اختفتا من منزلي عائلتيها المهاجرتين من البوسنة في العاصمة النمساوية، فيينا، والتحقتا في أبريل العام الماضي بالصفوف "الداعشية" بعد ترددهما قبل اختفائهما على مسجد بفيينا "حيث تم التغرير بهما واستدراجهما فيه للجهاد بسوريا" وفيها بدأ "داعش" يستخدمهما بالدعاية في مواقع التواصل، كما "طعم" يجذب به المراهقين مثلهما للالتحاق بالتنظيم، فاشتهرتا وذاع صيتهما في العالم كله.

صديقتها التي قتلت "في المعركة" قبلها

وتركت المراهقتان رسالة مشتركة قالتا فيها لذويهما: "نحن على الصراط المستقيم. سافرنا لنقاتل في سوريا من أجل الإسلام، ولا جدوى من البحث عنا. سنجاهد في سبيل الله ونموت من أجله. نراكم في الجنة" وهو ما ورد في تحقيق نشرته عنهما "العربية.نت" في سبتمبر العام الماضي، مضيفة فيه أن عائلتيهما لم تقتنعا بعذرهما في الاختفاء، إلى أن فوجئ الجميع بظهور صورهما في مواقع التواصل، وهما تحملان رشاشين ومحاطتين بعدد من "دواعش" الرقة.

ثم ترددت أنباء في سبتمبر العام الماضي عن مقتل واحدة من المراهقتين، وهي الصغرى سابينا سليموبيك، وأعلنت وزيرة الداخلية النمساوية يوهانا ميكل لايتنر، عن مقتلها بنفسها، من دون أن تذكر اسمها "لكنها أبلغت عائلتها" طبقاً لما نقلته وسائل إعلام نمساوية وغيرها ذلك الوقت، وأتت عليه "العربية.نت" أيضاً. ثم اتضح في ديسمبر الماضي عبر محامٍ يعمل في مجلس الأمن بنيويورك بأنها قتلت "في معركة بسوريا" وأن صديقتها "اختفت" أي سامرا، القتيلة بالضرب "الداعشي" حتى الموت.

صورتهما بالبرقع وفي الثانية صديقتها سابينا التي قتلت في سبتمبر الماضي ومعها رشاش

"لن يعثر علينا أحد أبداً والموت هدفنا"

ولم تذكر صحيفة Österreich التي نقلت خبر مقتل سامرا، متى تم تنفيذ الإعدام بها، كما وكيفية مقتلها بالضرب، والشيء نفسه فعلته مواطنتها صحيفة Kronen Zeitung النمساوية أيضاً، لكنهما أجمعتا بأن المصدر واحد، وهو فتاة تونسية طلبت من مراسليهما عدم البوح باسمها، وفرت من صفوف "داعش" وهي الآن في تركيا، فيما التزمت وزارتا الداخلية والخارجية النمساويتين التعليق على الخبر، ربما للتأكد أولاً من إعدام غريب الطراز مارسه "داعش" هذه المرة، وهو الضرب القاتل.

وكانت المراهقتان كتبتا معاً سلسلة تغريدات "تويترية" للأصدقاء عن حياتهما الجديدة في سوريا بعد 6 أشهر من التحاقهما بصفوف التنظيم المتطرف في أبريل العام الماضي، جاء في إحداها "لن يعثر علينا أحد أبداً"، بحسب ما ورد عنهما في تقرير سابق نشرته "العربية.نت" بأبريل العام الماضي. كما ذكرتا في أخرى أنهما تخططان للزواج من "جهاديين" لتكونا "مقاتلتين مقدستين". وأكدتا في تغريدة بائسة أن "الموت هو الهدف" على حد تعبيرهما المشترك.

أما السلطات النمساوية التي عبرت عن اعتقادها بأنهما وقعتا ضحية خداع وتأثير انتهيا بفرارهما إلى سوريا، فذكرت بناء على تحليل الصور المتوافرة، أن المراهقتين اللتين أبصرتا النور في فيينا لعائلتين من البوسنة استقرتا في النمسا بعد الحرب الإثنية التي نشبت هناك بتسعينيات القرن الماضي "ربما كانتا في معسكر تدريبي، وأنهما تقيمان بالفعل في منزل زوجيهما"، طبقاً لتقرير رسمي نمساوي.

أول صورة نشرتها المراهقتان وهما محجبتان تماماً

الأكثر مشاهدة


التعليقات