• facebook
  • twitter
  • google+
  • youtube
  • rss
أحدث الأخبار|

روسيا تدين القيود الأمريكية ضد كوبا الرئيس الجزائري: ماضون بروح الاستقلال نحو المستقبل هزة عنيفة تُجبر اليابان على إخلاء جزيرة كاملة! ترامب: ادفع أكثر إن لم تكن أميركياً! ترامب يكشف السلاح السري: "القبة الذهبية" ضد الخطر الإيراني! الوكالة الذرية تسحب مفتشيها من إيران وتعلن قطع التعاون بين الجانبين كاليفورنيا تشتعل من جديد.. إجلاء عاجل للسكان! "كييف تحت القصف الأعنف منذ بداية الحرب" "مقتل إلياهو وزمير.. خسارة موجعة لتل أبيب" المقاومة تشتد: الشجاعية تتحول إلى مقبرة لجنود الاحتلال المبادرة بيد المقاومة.. والعدو يتراجع عجز إسرائيلي.. ونداء للعرب أردوغان: قصف الجوار تمهيد لتركيع غزة اتهام هولندي لروسيا بخرق الحظر الكيميائي في أوكرانيا "كاليفورنيا تحترق: أكبر حريق يهدد آلاف السكان"

الأحد 03/04/2016 - 03:24 بتوقيت نيويورك

أوباما وراء الخلافات بين زعماء إيران

أوباما وراء الخلافات بين زعماء إيران

المصدر / وكالات

أوضح موقع "ديبكا" الاستخباراتي الإسرائيلي، أن سبب الصراعات المتزايدة بين أفراد قادة إيران التي وصلت إلى ذروتها ترجع إلى الرئيس الأمريكي باراك أوباما فقد نجح في تأجيج الخلافات بين زعماء طهران.

وتساءل الموقع "لماذا يثنى أوباما على دور إيران في تطبيق الإتفاق النووي، على رغم عدم تطبيقها لروح الاتفاق بل ومكافأته برفع العقوبات وضخ مزيد من الأموال لها لإنعاش اقتصادتها، وعلى رغم ذلك لم تحدث مفارقة وصعود مؤشر النمو الاقتصادى في إيران؟".

وأوضح الموقع أن حوالي 150 مليار دولار تم ضخهم لإيران أثناء رفع العقوبات عنها، وهذا لم يكن كافيًا حتى للبدء في تحسين الاقتصاد والسبب الرئيسي يرجع إلى معسكر المعارضة لروحاني الذي يطالب بالحصول على نصف المبلغ لتمويل مخططات التنمية في البرامج النووية والصاروخية، وتمويل العمليات العسكرية الإيرانية في الخارج، بما في ذلك الحرب في سورية، ودعم حزب الله، وإنشاء شبكات الإرهاب ضد إسرائيل، كل هذه العمليات تتطلب مليارات من الدولارات.

وأشار إلى أن إيران تنفق في حربها فقط في سورية ودعم المشاركين من قوات حزب الله ما يقرب من 2 مليار دولار شهرياً.

وذكرت مصادر استخباراتية تابعة لـ"ديبكا"، أن سياسة أوباما أفضت إلى المواجهة بين المعسكرين السياسيين في ايران وأتت بنتيجة جيدة، حيث وصلت الصراعات إلى ذوتها فقد هدد الزعيم "علي خامنئي" علنًا بالقضاء على رؤساء معسكر خصمه وتنفيذ حكم الإعدام على حسن روحاني وحليفه السياسي، آية الله أكبر هاشمي رفسنجاني.

وبعبارة أخرى، فإن الطريقة الوحيدة لضمان البقاء السياسي للرئيس روحاني وهاشمي رفسنجاني، هو أن  تقوم الولايات المتحدة بضخ ما يكفي من المال ليتمكنوا من تمويل الأسلحة للحرس الثوري وخوض حروبهم التي لا حدود لها.

وأشار الموقع إلى تصريحات أوباما حول التزام إيران بتنفيذ اتفاق النووى الموقع مع الدول العظمى، وتساءل الموقع هل تطبق إيران روح الاتفاق وتقوم ببعث رسائل للمجتمع الدولي تؤكد فيها أنها لن تقوم بتنفيذ الأعمال الاستفزازية التى كانت تمارسها في السابق مثل إطلاق الصواريخ الباليستية القادرة على حمل رؤوس نووية، والتصريحات التي تدعو لتدمير إسرائيل، وتوريد الصواريخ إلى حزب الله.

وأضاف الموقع، أن تجاهل إدارة أوباما عن الإجابة عن السؤال ترجع إلى إخفاء الحقيقة الأساسية عن  الرأي العام في الولايات المتحدة والغرب، وهي أن الولايات المتحدة وقعت على اتفاق نووي مع الرئيس الايراني "حسن روحاني" ووزير الخارجية "محمد جواد ظريف"، لكنها لم توقعه مع الحاكم الفعلي لإيران " آية الله علي خامنئي"، وقادة الحرس الثوري ورؤساء الدين الأصوليين.

التعليقات