• facebook
  • twitter
  • google+
  • youtube
  • rss
أحدث الأخبار|

الأمير النائم.. عشرون عامًا من الحلم ثم استيقظ إلى السماء عاجل: الاتحاد الأوروبي يدعو لوقف العنف واحترام سيادة سوريا فوراً روسيا تطلق أقوى كاسحة جليد نووية في العالم الموساد يطلب تهجير الفلسطينيين.. وواشنطن التهجير جريمة لن نغطيها" العراق في مرمى المسيّرات.. ضربة غامضة تهز السليمانية لبنان: سلاح الحزب مقابل التزامات أميركية وإعمار الجنوب قطر تسابق الزمن لإغاثة نازحي السويداء في درعا" عائلات الأسرى: نتنياهو يرغمنا على التوسل لترمب! من قصر الشعب إلى الاقتصاد: الشرع يفتح بوابة الاستثمار للسعودية "غزة تأكل الصبر... والطعام في العريش ينتظر إذن الاحتلال" السويداء تحترق.. والعشائر في سباق مع الرصاص لإنقاذ الأبرياء "أبو شباب : سلاحنا ليس ضد إسرائيل وحقّهم العيش بأمان" تعاون ثلاثي بين اليابان وكوريا الجنوبية وامريكا لمواجهة التحديات الإقليمية أمريكا تؤكد تدمير مواقع نووية إيرانية روسيا تكثف ضرباتها ضد منشآت أوكرانية

الخميس 26/11/2015 - 04:24 بتوقيت نيويورك

البابا تواضروس ينقلب على شنودة ويقرر زيارة القدس للمشاركة في وداع جثمان مطران

البابا تواضروس ينقلب على شنودة ويقرر زيارة القدس للمشاركة في وداع جثمان مطران

المصدر / وكالات

البابا تواضروس ينقلب على شنودة ويقرر زيارة القدس للمشاركة في وداع جثمان مطران

 يزور البابا "تواضروس الثاني" بابا الكنيسة المصرية ، القدس، السبت المقبل، علي رأس وفد كنسي ، في زيارة هي الأولي من نوعها منذ 35 عاما.
جاء ذلك في بيان للكنيسة القبطية الأرثوذكسية، نشره المتحدث باسمها "بولس حليم"، علي صفحته الرسمية علي موقع التواصل الاجتماعي الشهير "فيسبوك"، في وقت متأخر من مساء أمس الأربعاء.
وقال البيان الكنسي إن " البابا تواضروس الثانى بابا الإسكندرية يرأس وفدًا كنسيًا يسافر إلى القدس السبت المقبل للصلاة على الأنبا إبراهام مطران القدس والكرسى الأورشليمى الذى توفى أمس الأربعاء".
وأرجعت الكنيسة سبب الزيارة رغم موقفها الثابت من عدم الذهاب للقدس دون حل للقضية الفلسطينية، إلي أن مطران القدس المتوفى يأتى فى المركز الثانى بعد البابا فى ترتيب أساقفة المجمع المقدس(هيئة مسيحية عليا).
وترددت أنباء داخل الكاتدرائية، حول نية البابا السفر عبر الأردن لتفادي التأشيرة الإسرائيلية، في ظل التزام الكنيسة الأرثوذكسية، بمنع السفر بواسطة تأشيرة الكيان الصهيوني منذ عهد البابا الراحل شنودة الثالث.
وأجرى البابا تواضروس الثاني، مكالمة هاتفية مع أحد القيادات الكنسية في القدس، لترتيب الزيارة وصلاة الجنازة، وأبلغه بالسفر برفقة وفد مكون من 7 أساقفة ورهبان.
وتعتبر زيارة البابا للقدس هى أول الزيارة الأولي بعد قرار المجمع المقدس الذى يقضى بمقاطعة الزيارة والذى أقره المجمع المقدس للكنيسة في 26 مارس /آذار عام 1980 فى أعقاب اتفاقية كامب ديفيد بين مصر وإسرائيل.
ولم يوضح بيان الكنيسة، أي تفاصيل بخصوص الزيارة المرتقبة، غير أنها يتوقع أن تثير تساؤلات حول طبيعة الموقف الكنسي وتغييره من عدمه بعد زيارة البابا.
وفي التاسع من شهر نوفمير/ تشرين ثان الجاري جدد بابا الكنيسة المصرية "تواضروس الثاني" تمسك الكنيسة الأرثوذكسية في مصر بموقفها الرافض لزيارة القدس طالما لم تحل القضية الفلسطينية بشكل جذري ، خلال لقاء جمعه بالرئيس الفلسطيني محمود عباس، في مقر الكنيسة بحي العباسية شرقي القاهرة.
وبحسب بيان الكنيسة المصرية، وقتها قال البابا "نأمل أن تقود الجهود الدبلوماسية القضية الفلسطينية نحو حل جذري في القريب العاجل، وأصطحب فضيلة الإمام (يقصد شيخ الأزهر أحمد الطيب)، ونزوركم بالقدس (موجهًا كلامه للرئيس عباس)".
ورد الرئيس الفلسطيني، بحسب بيان الكنيسة قائلا "زيارة القدس في كل الأحوال هي بمثابة دفعة قوية للشعب الفلسطيني، فالزيارة للسجين وليس للسجان".

وأضاف "عباس" قائلا "عدم زيارة القدس يؤدي إلى تجفيف الاقتصاد الفلسطيني، بينما الزيارة تمنحنا تعزيزًا على مستوى البقاء والصمود"، وفق بيان الكنيسة.
والكنيسة الأرثوذكسية المصرية ترفض زيارة القدس، معتبرة أنها "تطبيع مع إسرائيل التي تحتل القدس الشرقية (تضم أغلب الأماكن المقدسة المسيحية) .
وموقف الكنيسة من زيارة القدس لم يتغير منذ 1967، وتمسك كل من جلس على الكرسي به، وتصريحات شنودة الثالث، كانت صارمة، بأنه لن يدخل فلسطين إلى ويده في يد شيخ الأزهر الراحل محمد سيد طنطاوي.
وظل شنودة متمسكا بموقفه حتى لفظ أنفاسه الأخيرة، رغم الضغوط التي مورست ضده من الرئيس الراحل أنور السادات، انصياعا لاتفاقية كامب ديفيد وأيضا الرئيس الفلسطيني الراحل ياسر عرفات، بل كان يعاقب أي مسيحي يتجرأ على السفر إلى إسرائيل ويمنعه من التناول.

الأكثر مشاهدة


التعليقات