• facebook
  • twitter
  • google+
  • youtube
  • rss
أحدث الأخبار|

كارثة في عرض البحر الأحمر.. غرق حفار بترول واختفاء طاقمه! اختراق مرتقب في ملف التهدئة بين إسرائيل وحماس اختراق مرتقب في ملف التهدئة بين إسرائيل وحماس عاجل | السفير الأمريكي يلوّح برد عسكري على اليمن باستخدام قاذفات B‑2 صاروخ يمني يخترق الأجواء.. وإسرائيل تعلن حالة التأهب القصوى عاجل | صاروخ من اليمن يُغلق المجال الجوي في إسرائيل مؤقتًا الاختراق الكبير: رسائل ترامب السرّية في قبضة هاكرز إيران! الأونروا: مساعدات بلا أمان في أرض تحولت إلى مصيدة للمدنيين الأونروا: مساعدات بلا أمان في أرض تحولت إلى مصيدة للمدنيين "سماء الأردن تضيء مؤقتًا.. ظاهرة فلكية تدهش المواطنين" "السعودية تُسرّع صادرات النفط إلى أعلى مستوياتها في عام ضمن خطة لاستعادة النفوذ العالمي" الإنذار كاذب.. مصر خارج دائرة خطر التسونامي! الكرملين: علاقاتنا مستمرة مع دمشق وسوريا مدعوة لقمة روسية عربية في أكتوبر واشنطن توافق على صفقة ذخائر جديدة للاحتلال الإسرائيلي بقيمة 510 ملايين دولار موجة حرّ تجبر معلم الأتوميوم في بروكسل على الإغلاق المؤقت

الجمعة 22/04/2016 - 08:55 بتوقيت نيويورك

إيران تواصل بناء دفاعاتها وتستفز المنطقة والغرب

إيران تواصل بناء دفاعاتها وتستفز المنطقة والغرب

المصدر / وكالات

قالت الكاتبة جنيفر روبين في مقال لها بصحيفة واشنطن بوست الأميركية، إن الإيرانيين يرون في اتفاق النووي خطوة أولى للسيطرة على المنطقة، وإنهم يواصلون استفزاز جيرانهم والغرب من خلال استغلال اتفاق النووي وإجراء التجارب الصاروخية.

وأشارت إلى أن طهران تسعى لإعادة تقويم علاقتها مع الغرب وإلى إجبار الولايات المتحدة على التراجع، وأضافت أن الرئيس الأميركي باراك أوباما يريد الانسحاب من الشرق الأوسط بكل وضوح، وهو ما يثير استياء دول الخليج وغيرها من الحلفاء السنة.

وقالت إن إدارة أوباما تتعمد غض الطرف عن استفزازات إيران، التي كان آخرها إطلاق صاروخ جديد ترى فيه وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) عنصرا أساسيا في جهود طهران لبناء صواريخ بالستية بعيدة المدى. وأضافت أن على الكونغرس التحرك وسن العقوبات ضد طهران.

وأشارت إلى التنازلات الكارثية التي تقدمها الإدارة الأميركية لصالح إيران والتي بدورها تحاول إعادة تفسير بنود اتفاق النووي للحصول على تسهيلات.

استفزاز
واختتمت بالقول إن الشيء الوحيد الذي يمكنه وقف استفزازات إيران ومطالبها الجديدة، إنما يتمثل في اتخاذ إجراء تشريعي أميركي نهائي بحقها.

من جانبه، قال وزير الخارجية الإيراني جواد ظريف -في مقال في الصحيفة ذاتها- إن بلاده تواصل تطوير دفاعاتها من أجل منع تكرار مع جرى لإيران في ثمانينيات القرن الماضي، وذلك عندما أمطرها الرئيس العراقي الراحل صدام حسين بالصواريخ.

وأضاف أن صدام استخدم حينها السلاح الكيميائي الخطير دون أن يحرك الغرب ساكنا، بل إن الغرب أمده بالسلاح.

وأشار إلى أن بلاده تواصل اختبار قدراتها الدفاعية، لكنها لا تزال تواجه عقبات رئيسية في ما يتعلق بحصولها على احتياجاتها من الأجهزة العسكرية من الخارج، بينما يشتري جيرانها هذه الأجهزة بكميات كبيرة.

وأضاف أن الميزانية العسكرية لبلاده لا تشكل سوى جزء صغير بالمقارنة مع ميزانيات ونفقات جيرانها في الشأن العسكري.

وقال إنه في الوقت الذي تنفجر فيه القنابل في الأماكن العامة في جميع أنحاء منطقة الشرق الأوسط ورغم اشتعال الحرب على عتبة إيران، فإن لدى بلاده بيئة مستقرة وآمنة وصحية بالنسبة لمواطنيها وللذين يزورونها من أجل عقد الصفقات التجارية.

التعليقات