• facebook
  • twitter
  • google+
  • youtube
  • rss
أحدث الأخبار|

اختراق مرتقب في ملف التهدئة بين إسرائيل وحماس اختراق مرتقب في ملف التهدئة بين إسرائيل وحماس عاجل | السفير الأمريكي يلوّح برد عسكري على اليمن باستخدام قاذفات B‑2 صاروخ يمني يخترق الأجواء.. وإسرائيل تعلن حالة التأهب القصوى عاجل | صاروخ من اليمن يُغلق المجال الجوي في إسرائيل مؤقتًا الاختراق الكبير: رسائل ترامب السرّية في قبضة هاكرز إيران! الأونروا: مساعدات بلا أمان في أرض تحولت إلى مصيدة للمدنيين الأونروا: مساعدات بلا أمان في أرض تحولت إلى مصيدة للمدنيين "سماء الأردن تضيء مؤقتًا.. ظاهرة فلكية تدهش المواطنين" "السعودية تُسرّع صادرات النفط إلى أعلى مستوياتها في عام ضمن خطة لاستعادة النفوذ العالمي" الإنذار كاذب.. مصر خارج دائرة خطر التسونامي! الكرملين: علاقاتنا مستمرة مع دمشق وسوريا مدعوة لقمة روسية عربية في أكتوبر واشنطن توافق على صفقة ذخائر جديدة للاحتلال الإسرائيلي بقيمة 510 ملايين دولار موجة حرّ تجبر معلم الأتوميوم في بروكسل على الإغلاق المؤقت "تحقيق رسمي في شبهات منح جوازات دبلوماسية غير قانونية يشمل نجل رئيس الوزراء"

السبت 30/04/2016 - 13:41 بتوقيت نيويورك

عودة زوجة القذافي للأراضي الليبية فى إطار عملية مصالحة وطنية

عودة زوجة القذافي للأراضي الليبية فى إطار عملية مصالحة وطنية

المصدر / القاهرة:غربة نيوز

أثارالقرار الذي أصدره المجلس البلدي لمدينة البيضاء شرق ليبيا بدعوة أرملة العقيد الراحل معمر القذافي إلى ليبيا مع أحفادها في إطار عملية مصالحة وطنية شاملة الجدل بين نشطاء التواصل الاجتماعي في ليبيا بين مؤيد ومعارض للقرار.

المجلس البلدي بالبيضاء عبّر عن تأييده لعودة صفية فركاش إلى ليبيا ضمن ما أسماه بعملية "لم شمل المهاجرين والنازحين الليبين"، بعد خروجها من البلاد برفقة مجموعة من أبنائها وأحفادها إبان اندلاع الثورة في 17 فبراير 2011 لتستقر بعدها في الجزائر.
 

تباين ردود الفعل

موقف الليبيين حول عودة أرملة القذافي والتي عرفت بتصريحاتها المعادية للثورة والمسيئة للثوار، تتباين بين الترحيب والاستنكار.

إذ يرى البعض أن فركاش لم تتلطّخ يداها بدماء الليبيين ولا يمكن أن تؤخذ بذنب زوجها.

فيما اعتبر آخرون أن السيدة السابقة كانت دعمت وأيدت جرائم زوجها بحق الليبيين ولابد من محاسبتها.

من جانبه أثنى الناشط السياسي الليبي أسامة كعبار على قرار عودة أرملة القذافي معتبراً خلال حديثه لـ"هافينغتون بوست عربي" أن هناك أعرافاً وتقاليد تحكم المجتمع القبلي في بلاده، وقال "التقاليد في ليبيا أن لا نعاقب النساء لأنهن في النهاية عرضنا وشرفنا".

كعبار اعتبر في المقابل أن المحاسبة يجب أن تكون مع أبناء القذافي الذكور بحقّ ما ارتكبوه من جرائم في حقّ الشعب الليبي على حدّ تعبيره.

وشدّد على أن عملية المصالحة التي بدأ السياسيون في ليبيا بالدعوة إليها يجب أن تكون وفق مبادئ وأطرٍ تحدّدها العدالة الانتقالية "أي لا مصالحة دون محاسبة".

الناشط السياسي الليبي دعا أيضاً كلّ من تقلّد منصباً سياسياً في فترة حكم القذافي ولم يساهم في إفساد الحياة الاجتماعية والسياسية إلى العودة لأرض الوطن.
وختم قائلاً: "نداءات المصالحة الوطنية بدأت بعد انتصار الثورة الليبية ولكنها إلى الآن لم تؤت ثمارها لأنها لم تضع لها الأسس الصحيحة أو الشخصيات الوطنية التي تعمل بإخلاص".

التعليقات