• facebook
  • twitter
  • google+
  • youtube
  • rss
أحدث الأخبار|

خامنئي ينفي ضلوع إيران في هجوم حماس على إسرائيل هذه الدول بدأت بإجلاء رعاياها من إسرائيل روسيا تتهم أميركا بالتحضير لتجارب نووية في صحراء نيفادا واشنطن تعرض على إسرائيل "خبراء" لتحرير الرهائن إستشهاد عضوي المكتب السياسي لحماس بغارة للاحتلال محمد بن سلمان يعلن موقف بلاده تجاه ما يدور في فلسطين حاليا النائب فضل الله: نقف لجانب الشعب الفلسطيني ومقاوميه قولا وعملا شعار 'الموت لإسرائيل' تحت قبة برلمان إيران توحش الاحتلال الاسرائيلي يطال المدنيين وسيارات الاسعاف والاعلاميين المتحدث باسم الأمن القومي الأمريكي يبكي قتلى الاحتلال! متحدث الجيش الإسرائيلي: المعركة ستطول.. وسنصل إلى كل مكان في غزة تحقيق ألماني بشأن تورط حماس في "جرائم قتل وخطف" الأمم المتحدة: الحصار الكامل لغزة محظور بموجب القانون الدولي مصر تغلق معبر رفح لأجل غير مسمى الأردن ينفي استخدام قواعده لنقل إمدادات أميركية لإسرائيل

السبت 04/06/2016 - 08:10 بتوقيت نيويورك

مجاعة جديدة فى بلدة" داريا" بضواحي دمشق

مجاعة جديدة فى بلدة

المصدر / القاهرة:غربة نيوز

في ظل ما تعانيه بعض المناطق خاصة في سوريا من الحصار، في ظل استمرار الحرب، ومن أكثر تلك المناطق المتضررة بلدة داريا بضواحي دمشق، والتي يصل بها عدد المدنيين اللذين بحاجة ماسة للمساعدات ويعيشون تحت الحصار من القوات الحكومية منذ عام 2012، إلى نحو 8000 شخص.

"ينعاد عليكم بالصحة والسلامة أو إن شاء الله تعيشوا لأمثاله أو شهركم مبارك" مثلما يقول أهل سوريا للتهنئة بالشهر الكريم بلهجتهم الشامية تمنيا لبعضهم البعض بالخير والبقاء لرمضان المقبل، ولكن مع تلك الظروف يحجم البعض عن تلك الأمنية متمنيا العيش ليوم آخر أو الموت بدون ألم".

استهل فكري أبو يوسف أحد أهالي داريا في سوريا، حديثه مع "إضاءة" قائلا: "الله لا يبلغه رمضان ذلك الوحش البربري المعتوه بشار الأسد، بعد أن انكمشت جدائل العنب والزيتون وما بقى لنا ولأطفالنا سوى الخراب والدمار، حتى سماء داريا الصافية أصبحت رمادية بفعل غبار القنابل والقصف، وأرضها الخضراء ما هي إلا ركام وحطام منازل داريا الغالية ما هي سوى تراب وحتى "لمة العائلة" تشتت البعض هاجر وترك أرضه وآخرين استشهدوا، ولكننا لن نستسلم ولن نترك ديارنا، اليوم بعد حصار دام لمدة أربع أعوام متتالية لأول مرة تصل مساعدات طبية للبلدة ونتمنى وصول مساعدات غذائية وحليب للأطفال قبل رمضان حتى نقدر نصوم كما سمعنا سابقا".

وتابع: "أرض جدائل الكروم الحمر والزيتون الخضر، قطعة من جنات عدن، والتي اليوم صارت أرض الخراب والخوف والذعر، بعد إصرار قوات الأسد على استخدام سياسة تجويع أهلها وتدمير منازلها، الوضع مأسوي فكل الخدمات معطلة سواء الكهرباء والمياه والمواد الغذائية والطبية غير موجودة تقريبا وضعيفة جدا ".

وفي ذات السياق أوضح قاسم جودة من داريا: "نحن محاصرين من 4 سنوات وأنا أعيش لوحدي بعد مغادرة زوجتي وأولادي الأربع وأخوتي، بعد حادث استشهاد اثنين من أبنائهم في أحد الهجمات بالقصف الذي يشنه نظام الأسد، والذي أسفر عن احتراق جزء ضخم من المحاصيل واستشهاد الكثير من أبناء البلدة".

وأضاف جودة:" سابقا كنت أعمل نجار، والآن لا أعمل بل نتعاون معا للحفاظ على جزء من المحاصيل الزراعية وإعادة زراعتها كي نحصل على القمح والذرة والفول  لنطعم الصغار وأهل القرية في محاولة للنجاة من الجوع والمرض".

وتابع: "ما يصفونه بالهدنة فهو ضحك على الذقون وهو أمر غير حقيقي تماما القصف لا توقف والدبابات تجرف المحاصيل والقصف يحرقها كل تلك الدول متآمرة لتشجيع النظام الأسدي علينا.. كي نترك أرضنا وتراب بلادنا وينتهي الشعب السوري، اليوم فقط سمعنا عن وصول معونات طبية ولكننا لم نراها بأعيننا ولن نصدق حتى تصل إلينا".

وفيما قال بلال أبو أحمد: "أنا من أهالي داريا صارلنا 4 سنوات محاصرين بدون أدوية ولا اهتمام، قصف واعتقالات وقتل يوميا حتى وصل الأمر بالنظام لحرق الزرع وقصف المنازل وإطلاق النار على الشباب دون رحمة، فالمستشفيات بها أدوية مدة صلاحيتها منتهية من سنوات، وهي الوحيدة المتوفرة، منذ اندلاع الثورة".

وتابع: " والدي رجل مسن لديه 63 عاما فقد نحو نصف وزنه، ويفضل توفير الدواء لغيره من المصابين والشباب حتى يستطيعوا مساعدة الآخرين، نحن ممنوع عنا حليب الأطفال أولادي مصابين بالأنيميا الحادة ومعرضين للموت من الضعف بسبب قلة الغذاء والنظام كاذب ويمنع وصول الطعام لنا، ليس لدينا سوى الشعير نطحنه ونصنع منه خبز ونأخذ معه شربة البرغل والفول لنطعم الأولاد، ما في محاصيل ولا مواشي، وابني معتقل من أكتر من أربعة سنوات أخذوه ولا أعرف عنه شيء، وهذه الهدنة يقولون عنها في الإعلام فقط، أرجوكم نحن لسنا داعش أو القاعدة نحن مواطنين عاديين نرغب في الحياة فقط، ولن نصدق وصول المساعدات حتى نراها بعيننا".

وكانت الولايات المتحدة وروسيا طالبا بإنزال جوي من الغذاء والدواء والمياه إلى البلدة، يبدأ في 1 يونيو حال استمر حصار تلك المناطق المحرومة من الغذاء.

وقال المتحدث الرسمي باسم اللجنة الدولية للصليب الأحمر في دمشق باول كرزيسيك، إنه تم إعادة قافلة مساعدات غذائية الأسبوع الماضي، مؤكدًا استمرارهم في المحاولة للوصول إلى داريا، مشيرًا إلى أن فكرة الإنزال الجوي صعبة للغاية وليست الخيار المفضل لإيصال الإمدادات.

 ودعا كرزيسيك، القوى السياسية في سوريا للسماح لقوافل المساعدات الإنسانية لإتاحة الفرصة لهم فورا، لإيصال المساعدات الإنسانية دون عوائق، موضحًا أنهم لن يتدخلوا في المفاوضات ولكن عليهم منح بعض المساعدات الإنسانية للأشخاص اللذين يعانون ويعيشون في تلك الظروف القاسية حتى يتم انتهاء المفاوضات والتوصل لحل.


الأكثر مشاهدة


التعليقات