• facebook
  • twitter
  • google+
  • youtube
  • rss
أحدث الأخبار|

مصر: استمرار تحركات أثيوبيا الأحادية يشكل خطراً وجودياً على 150 مليون مواطن مصرع خمسة مهاجرين أفارقة وفُقدان 28 آخرون بعد غرق قارب قبالة سواحل تونس ليبرمان: لن نسمح لدولة إسرائيل بأن تصبح ملكا لعائلة نتنياهو فرنسا تستعد لـ"الخميس الأسود" ضد قانون التقاعد بكين تجبر مدمرة أميركية على مغادرة بحر الصين الجنوبي لقاء ثنائي بين وزير الخارجية السعودي مع نظيره الإيراني قريبا القبض على رئيس روسيا الاتحادية في الخارج سيصبح سببا للحرب رسالة تحدّ من ترامب لمعسكر خصمه جو بايدن و محاولته استقطاب الجمهوريين كندا تدين تصريحات الوزير سموتريتش وتقول بأنها مخزية وغير مقبولة غالانت يدعو نتنياهو إلى وقف تشريع تعديلات متعلقة بلجنة تعيين القضاة تصاعد الاحتجاجات في الشارع الفرنسي وتوتر الوضع بين الرئيس ماكرون والمعارضة مقُتل ثلاثة أشخاص في هجوم بطائرات مسيّرة روسية أوكرانيا هي مصلحة حيوية للولايات المتحدة تحقيق بريطاني مع مهاجم أحرق رجلاً لدى خروجه من مسجد تعرض مطارا حلب الدولي والنيرب شمالي سورية لقصف صاروخي إسرائيلي

الاربعاء 15/06/2016 - 18:20 بتوقيت نيويورك

خروج الروح من جسد الإنسان

خروج الروح من جسد الإنسان

المصدر / وكالات

 ويسألونك عن الروح، قل الروح من أمر ربي، هكذا علق القرآن الكريم حين سأل الناس الرسول محمد صل الله عليه وسلم عن الروح.

وفي العصر الحديث توصل علماء أوربيين إلى تفسير علمى لخروج الروح من الجسد، حيث قاموا بتصوير أحد المرضى الذين شارفوا على الموت، وأكد العلماء أن الروح حينما تخرج فإن الطاقة تنعدم عند الإنسان.

وتتبع العلماء مراحل خروج الروح من الجسد عبر تصويرها بالأشعة تحت الحمراء، وأظهرت الأشعة خروج الروح من اليد، ثم باقي الجسد لينتهي خروجها من العين.

إنّ كل إنسان هو عبارة عن جسد وروح ، حتى أن بعض المعامل أجرت تجارباً علمية لتأكيد وجود الروح ، فكان هناك نوعان من التجارب ، أحدهما التجربة المتعلّقة بمراقبة حرارة الجسد ، والثانية ، وهي المتعلقة بوزن الجسد قبل الموت بلحظات وبوزنه بعد الموت مباشرةً ، فأثبتت الأولى كما أثبتت الثانية عن وجود انعدام واضح في الأولى للحرارة ، وعن نقصان واضح في وزن الجسم في الثانية ، " ويسألونك عن الروح ، قل الروح من أمر ربي " ،وهناك الكثير من الأحاديث النبويّة التي تصف بشكل أو بآخر بعض التفاصيل المتعلّقة بالكيفيّة التي تخرج فيها الروح ، بالإضافة إلى العديد من الشواهد والتجارب التي تصفها ، كما يلي :

روي عن النبي صلى الله عليه وسلم وذلك عندما حضرته الوفاة حيث قالت سيّدتنا عائشة رضي الله عنها : ( فكانت بين يديه ركوة أو علبة فيها ماء فجعل يدخل يديه في الماء فيمسح بهما وجهه يقول: "لا إله إلا الله، إن للموت سكرات". رواه البخاري) ، وفي حديث عن الرسول رواه الترمذي أن رسول الله قال :" اللهم أعني على غمزات الموت وسكرات الموت" ، فنعلم من حديثيّ الرّسول ونستشف أن خروج الرّوح فيه بعض المشقة عند الجميع ، ولكنه في أحاديث أخرى يصف درجات هذه المشقّة التي تتفاوت حدّتها عند العبد الصّالح فتكون خفيفة ومقدور عليها عنده ، أما عند العبد الطّالح فتكون شديدة الوطء عليه ، وفي أحاديث أخرى تظهر أن خروج الروح يخرج أوّل ما يخرج من أطراف جسد الإنسان ، وهذا ما شوهد مخبرياً بالتّجربة الحراريّة على إنسان شهد النّزاع ثم الموت .

 

وقد وصف الرسول كذلك أن الإنسان حينما يحين أجله يأتيه ملك الموت ، فان كان صالحاً أتاه بأبهى صورة وباشّاً له ونزع روحه بحرص شديد على أن لا يفزعه أو أن يؤلمه ، أما إن كان طالحاً فيأتيه عابسًا وينتزع روحه كما ينتزع الشوك من الصوف.

الأكثر مشاهدة


التعليقات