• facebook
  • twitter
  • google+
  • youtube
  • rss
أحدث الأخبار|

الشرطة الإيطالية في مأساة.. ضحايا جراء انفجار أثناء مهمة إخلاء الصين تعلن استعدادها لمواجهة الحرب التجارية مع الولايات المتحدة وتعزيز التجارة العالمية إسرائيل ترفض فتح رفح رئيس الفيفا يثير الجدل في قمة شرم الشيخ ترامب يهاجم غلاف تايم ويسخر من صورته تحذير من حرب نووية بسبب توماهوك اتفاق غزة مهدد رغم تفاؤل واشنطن مسعد بولس يؤكد: سد النهضة أصبح واقعًا جديدًا ويدعو إلى حل إنساني عاجل لأزمة السودان 2025 مقاتلات F-16 المصرية تثير إعجاب ترامب فوق أجواء مصر – استقبال مدهش ومثير للإعجاب جورجيا ميلوني تتعرض لمغازلتين من ترامب وأردوغان في قمة شرم الشيخ 2025 مصرع 15 شخصًا بينهم أطفال في حادث انقلاب قارب شمال شرق غانا ارتفاع إصابات ووفيات حمى الوادي المتصدع في السنغال إلى 140 حالة و18 وفاة ترامب فجر جديد للسلام في الشرق الأوسط ماكرون يتحدى دعوات الاستقالة وسط أزمة سياسية حادة تحذير روسي لترامب بسبب صواريخ توماهوك

الجمعة 07/12/2018 - 02:57 بتوقيت نيويورك

حزب ميركل ينتخب اليوم رئيساً جديداً.. يحدد مسار ألمانيا

حزب ميركل ينتخب اليوم رئيساً جديداً.. يحدد مسار ألمانيا

المصدر / وكالات - هيا

تتخلى المستشارة الألمانية، أنجيلا ميركل، الجمعة، عن قيادة الاتحاد الديمقراطي المسيحي المحافظ، التي تولتها لـ18 عاماً، للرئيس الجديد للحزب، الذي سينتخب في تصويت يرتدي طابعاً تاريخياً وسيحدد مسار ألمانيا في المستقبل.

وسينتخب 1001 مندوب في الاتحاد الديمقراطي المسيحي، ثلثهم من النساء، في مؤتمر يعقد في هامبورغ، رئيساً جديداً بعد ظهر الجمعة.

ويتنافس ثلاثة مرشحين على المنصب، الذي يعد جسراً يؤدي إلى منصب المستشارية. لكن بما أن وزير الصحة، ينس شبان، لا يتمتع بفرص للفوز، ستنحصر المنافسة بين انيغريت كرامب كارينبوير (56 عاماً) القريبة من ميركل والمليونير فريدريش ميرتس (63 عاماً).

وتتوقع استطلاعات الرأي منافسة حامية بين كرامب-كاريبنبوير، الأمينة العامة للحزب، وميرتس، الذي يدافع عن توجه الحزب والبلاد إلى اليمين، لأن المندوبين منقسمون جداً بشأن توجه الحزب بعد رحيل ميركل.

وقالت ميركل في افتتاح المؤتمر الخميس: "أشعر بالامتنان لشغلي الرئاسة 18 عاماً"، مشيرة إلى أنها "فترة طويلة بالتأكيد شهد خلالها الحزب تقلبات كثيرة".

وكانت ميركل (64 عاماً)، التي كان يلقبها الألمان بود عند فوزها بـ"موتي" (الأم)، اضطرت في تشرين الأول/أكتوبر بعد انتخابات في اثنتين من المناطق جاءت نتائجها مخيبة للآمال، للإعلان عن تخليها عن قيادة الحزب.

إلا أن المستشارة، التي تقود منذ 13 عاماً أكبر اقتصاد أوروبي، حريصة على إكمال ولايتها هذه حتى نهايتها، أي حتى 2021.

وأضافت الخميس: "يسعدني أن أواصل العمل كمستشارة"، وهذا ما سيحدده خيار المندوبين لرئيس جديد للحزب.

كذلك وعد كل من المرشحين باحترام رغبتها هذه، لكن تعايشاً هادئاً مع ميرتس، الذي أخرجته ميركل نفسها من الحزب قبل عقد، يبدو صعباً.

ويتوقع كثيرون رحيل المستشارة اعتباراً من العام المقبل بعد الانتخابات الأوروبية في أيار/مايو إذا منيت الأحزاب التقليدية بهزيمة جديدة، وعلى أبعد حد في الخريف بعد انتخابات في ثلاث مقاطعات تشكل كلها معاقل لليمين القومي.

ويحتاج الحزب اليوم أكثر من أي وقت مضى لنفس جديد. فهو يواجه من اليمين هجمات اليمين القومي المتمثل بحزب "البديل لألمانيا"، ومن الوسط انتقادات دعاة حماية البيئة (حزب الخضر)، ولم يعد يحصد مع حليفه البافاري "الاتحاد الاجتماعي المسيحي" أكثر من 26 إلى 28% من الأصوات في استطلاعات الرأي.

وقد أضعف في الانتخابات التشريعية التي جرت في أيلول/سبتمبر 2017 مع أنه حصل على 33% من الأصوات.

أما شريكه الحزب الاشتراكي الديمقراطي، فهو يواجه أيضاً أزمة أسوأ.

ودخل حزب البديل لألمانيا إلى مجلس النواب قبل عام مستفيداً من المخاوف المرتبطة بسياسة الهجرة السخية التي اتبعتها المستشارة. فقد فتحت أبواب ألمانيا أمام أكثر من مليون لاجئ سوري وعراقي بين 2015 و2016.

التعليقات