• facebook
  • twitter
  • google+
  • youtube
  • rss
أحدث الأخبار|

رئيس إيطاليا يدين جرائم الاحتلال الإسرائيلي في غزة البرازيل: لا تفاوض مع واشنطن من موقع الخضوع روسيا تُحذّر من ضرب إيران: الحوار أولًا عاجل | غرق عشرات المصريين قرب طبرق يثير تحركًا رسميًا بريطانيا تتراجع خطوة: "فلسطين أكشن" تكسب أول جولة قضائية العشائر الفلسطينية تكشف الزيف: لا لمسرحية الإنزال الجوي إلغاء تحذيرات التسونامي بعد تقديرات أولية مبالغ فيها رصاص ينقضّ على الهدنة.. تايلاند تتهم كمبوديا بالخيانة الحدودية . ضربة قاتلة على مركز تدريب أوكراني تصعيد روسي: قصف صاروخي على معسكر أوكراني يودى بحياة ٣ جنود أمواج تسونامى مرتقبة تهدد سواحل اليابان مقتل 50 جنديًا في هجوم مسلح على قاعدة شمال بوركينا فاسو الجيش يتدخل لإنقاذ العالقين بعد فيضانات عارمة في إسبانيا مقتل وإصابة ٥ أشخاص في رينو الأمريكية فيضانات فيتنام تقتل ٥ أشخاص وتُشرد العشرات

السبت 24/12/2016 - 04:19 بتوقيت نيويورك

تدابير دبلوماسية إسرائيلية ضد السنغال ونيوزيلندا

تدابير دبلوماسية إسرائيلية ضد السنغال ونيوزيلندا

المصدر / وكالات

بدأت إسرائيل سلسلة إجراءات دبلوماسية رداً على تصويت السنغال ونيوزلندا في مجلس الأمن لصالح مشروع قرار يجمّد الاستيطان في الأراضي الفلسطينية المحتلة.

رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو قرّر إلغاء جميع برامج المساعدات للسنغال، وإلغاء زيارة مقررة لوزير خارجيتها إلى تل أبيب في يناير المقبل.

كما أصدر تعليماتِه بإلغاء زيارات سفيري السنغال ونيوزيلندا غير المقيمين إلى إسرائيل، إضافة الى استدعاء سفيريْها في الدولتين من أجل التشاور.

وكان مجلس الأمن الدولي قد تبنى قراراً بإدانة بناء المستوطنات الإسرائيلية في الأراضي الفلسطينية المحتلة بما فيها القدس، ويطالبها بوقفه.

قرار وافقت عليه 14 دولة من بينهم فرنسا، بينما امتنعت واشنطن عن التصويت في خطوة هي الأولى منذ عقود.

وقد قُدم مشروع القرار هذه المرة للتصويت بطلب من نيوزيلندا وماليزيا وفنزويلا والسنغال بعد أن سحبته مصر بطلب من ترمب وهو الأول ضد إسرائيل منذ 8 سنوات في مجلس الأمن.

إسرائيل رأت في تمرير الولايات المتحدة للقرار تخلٍ عنها ووصفته بأنه "قرار ضد إسرائيل وليس ضد المستوطنات"، بحسب وزير في الحكومة، أما رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو فأكد عدم التزام بلاده بالقرار ورفضه له واصفاً إياه بـ"المشين".

الردود الرافضة للامتناع الأميركي جاءت أيضاً من النواب الأميركيين في الكونغرس، حيث وصفه بول راين رئيس المجلس والسناتور جون ماكين بالمشين وأنه "ضربة للسلام وتواطؤ ضد إسرائيل".

أما الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب فذهب إلى أبعد من ذلك حيث قال في تغريدة له "إن الأمور ستتغير بعد 20 يناير في الأمم المتحدة"، وهو الموعد الذي سيتسلم فيه مهام عمله كرئيس للولايات المتحدة.

الرئاسة الفلسطينية من جانبها قالت إن القرار هو صفعة كبيرة للسياسة الإسرائيلية ويوم نصر للقضية الفلسطينية وإدانة بإجماع دولي كامل للاستيطان ودعم قوي لحل الدولتين.

التعليقات