المصدر / القاهرة: غربة نيوز، نجلاء جاد
حكم الدين في تحديد نوع المولود
أكد الشيخ محمد كمال، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، أن تحديد نوع الجنين مباح شرعا، بشرط أن يتم داخل إطار العلاقة الزوجية، باستخدام بويضة الزوجة وحيوان منوي من الزوج فقط، دون أي خلط خارجي أو ضرر صحي، كما يجوز اللجوء إليه سواء كان بدافع شخصي أو لضرورة طبية، شريطة احترام الضوابط الشرعية.
الاختيار فردي لا جماعي
أوضح الشيخ أن هذا النوع من التحديد يعد من الأمور الفردية، ولا يجوز بأي حال أن يفرض على المجتمع أو أن يروج لجنس معين، لأن ذلك ينافي الحكمة الإلهية في خلق التوازن البشري، كنا أن الله يهب الذكور والإناث بمشيئته، والتدخل المباح يكون ضمن حدود الأسباب وليس تغييرًا لإرادته.
حفظ الأجنة جائز بضوابط
وأشار إلى أن حفظ الأجنة الناتجة عن التلقيح الصناعي جائز شرعا، بشرط أن تظل خاصة بالزوجين فقط، ويتم حفظها بطريقة آمنة دون أن تؤثر على سلامة الجنين أو صحة الأم مستقبلا، كما يشترط استخدام هذه الأجنة فقط في ظل وجود العلاقة الزوجية.
الإنجاب بيد الله تعالى
شدد الشيخ على أن الوسائل الطبية ليست مخالفة للشرع، وإنما هي أسباب مشروعة للتيسير، لكن النتيجة النهائية للحمل والولادة يحددها الله وحده، فهي من الغيب.
الإسلام يحفظ النسب والكرامة
واختتم الشيخ بأن الإسلام يحرص على حفظ الكرامة والأنساب، ويوجه المسلمين لضبط الرغبات الإنسانية بقواعد شرعية تضمن التوازن بين العلم والدين.