المصدر / سمر فتحي
وزير الدفاع الإيراني: لا نسعى للحرب لكننا مستعدون للرد المؤلم على أي عدوان
أكد وزير الدفاع الإيراني، عزيز نصير زاده، أن بلاده لا تسعى إلى توسيع رقعة الحرب أو زعزعة استقرار المنطقة، لكنها في الوقت ذاته مستعدة للرد بشكل حاسم ومؤلم على أي اعتداء تتعرض له.
جاء ذلك خلال مباحثات هاتفية أجراها، يوم الإثنين، مع نظيريه التركي يشار جولر، والماليزي محمد خالد نوردين، بحسب ما نقلته وكالة “تسنيم” الإيرانية.
وفي حديثه مع وزير الدفاع التركي، شدد نصير زاده على أن الهجوم الذي استهدف إيران وقع في وقت كانت تخوض فيه مفاوضات، ما يعكس موقف طهران الداعم للحوار والتفاوض. وأوضح أن “إيران وتركيا تقعان في منطقة استراتيجية حساسة، وتتشاركان التهديدات والمصالح، ما يستدعي تعزيز التنسيق والتشاور لضمان أمن واستقرار المنطقة”. وأضاف أن إيران لا تثق بإعلانات وقف إطلاق النار فقط، ولذلك أعدت عدة سيناريوهات للتعامل مع أي تصعيد محتمل.
من جانبه، عبّر وزير الدفاع التركي عن ترحيبه بوقف إطلاق النار، مؤكدًا دعم أنقرة للتوصل إلى اتفاق نووي يحقق مصالح إيران والمنطقة على حد سواء.
وفي اتصال منفصل مع وزير الدفاع الماليزي، أكد نصير زاده على أهمية دور ماليزيا في العالم الإسلامي، مشيدًا بمواقفها العادلة والمبنية على تعاليم الإسلام تجاه قضايا الأمة، وخاصة في منطقة شرق آسيا.
من جهته، حمّل وزير الدفاع الماليزي إسرائيل المسؤولية الكاملة عن تفجّر الحرب، مؤكدًا إدانة بلاده للهجوم الإسرائيلي منذ اللحظة الأولى، ومضيفًا: “نثق تمامًا أن إسرائيل لن تحقق أيًا من أهدافها في الشرق الأوسط”.