المصدر / شيماء مصطفى
الحوثيون يعلنون قصف مطار بن غوريون ومواقع إسرائيلية بخمس طائرات مسيّرة رداً على الهجوم الإسرائيلي
تصعيد متبادل بين الحوثيين وإسرائيل.. وصاروخ يُطلق من اليمن نحو الداخل الإسرائيلي
في تطور لافت في مسار المواجهة بين إسرائيل وجماعة الحوثي المدعومة من إيران، أعلن الجيش الإسرائيلي، صباح الثلاثاء، اعتراض صاروخ باليستي تم إطلاقه من اليمن، بعد ساعات من غارات جوية إسرائيلية استهدفت منشآت حيوية تابعة للحوثيين في ميناء الحديدة.
وجاء في بيان للجيش الإسرائيلي أن الصاروخ تم اعتراضه عقب تفعيل صفارات الإنذار في مناطق مختلفة داخل إسرائيل، دون الإعلان عن وقوع إصابات أو أضرار.
وفي رد مباشر على الضربة الإسرائيلية، أعلنت جماعة الحوثي تنفيذ هجوم واسع على خمسة مواقع داخل إسرائيل، شملت مطاري بن غوريون ورامون، وميناء إيلات، وأهدافاً في منطقتي يافا وأسدود، مستخدمةً طائرات مسيّرة وصاروخاً باليستياً فرط صوتي، أطلقت عليه اسم "فلسطين2".
وأكد المتحدث العسكري باسم الحوثيين، يحيى سريع، أن الهجوم يأتي "رداً على العدوان الإسرائيلي على ميناء الحديدة، واستمراراً لدعم الشعب الفلسطيني"، مشدداً على أن العمليات ستتواصل طالما استمرت الغارات.
وتزامن التصعيد مع إعلان وزارة الدفاع الإسرائيلية استهداف معدات ومرافق في ميناء الحديدة "تُستخدم لأغراض عسكرية"، في حين توعّد وزير الدفاع يسرائيل كاتس بمواصلة الضربات قائلاً: "الحوثيون سيدفعون الثمن، وسنمنع إعادة بناء أي قدرات في الميناء".
وتشهد المنطقة منذ نهاية العام 2023 موجة من التوتر المتصاعد مع تنفيذ الحوثيين هجمات متكررة استهدفت إسرائيل وسفنًا في البحر الأحمر، فيما ترد إسرائيل بهجمات جوية على مواقع الجماعة في اليمن.