المصدر / القاهرة- سمر منصور
سوريا
في مشهد جديد يعكس سخونة الجبهة الجنوبية دفعت إسرائيل اليوم بقوة عسكرية إلى داخل محافظة القنيطرة السورية لتعيد التوتر إلى الواجهة من جديد.
تحركت قافلة عسكرية تضم نحو عشر مركبات من مواقعها في الجولان المحتل واتجهت نحو طريق البريقة – كدنا حيث نصبت نقطة تفتيش قبل أن تتوغل إلى رواينه وتقترب من رسم الحلبي. القوات نفذت عمليات تفتيش سريعة للسكان والمنازل ثم انسحبت بعد ساعات تاركة وراءها حالة من الغضب الشعبي والاستنكار الرسمي.
التحرك الإسرائيلي لا ينفصل عن سلسلة انتهاكات متكررة في الجنوب السوري حيث تتناوب الغارات الجوية والعمليات البرية على استهداف المنطقة في وقت تشهد فيه البلاد أزمات داخلية عميقة من الجفاف وانعدام الأمن الغذائي فضلا عن توترات سياسية مع الأكراد في الشمال.
رغم تداول أنباء عن دخول مستوطنين من الضفة الغربية إلى القنيطرة لم تظهر أي دلائل حقيقية تؤكد هذه الرواية ليبقى الحدث الأبرز اليوم هو التوغل العسكري الإسرائيلي القصير الذي أعاد خلط الأوراق على حدود مشتعلة أصلا.