المصدر / شيماء مصطفى
الرئيس الأوكراني تعزيز الدفاع الجوي أولوية والتعاون مع أميركا حاسم
أكد الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، اليوم الجمعة، ضرورة تسريع العمل على الضمانات الأمنية لبلاده، عقب محادثة وصفها بـالهادفة مع الأمين العام لحلف شمال الأطلسي مارك روته. وأوضح عبر تيليغرام من المهم أن نكون مثمرين قدر الإمكان مع أميركا، ومن الضروري تعزيز دفاعنا الجوي.
ماكرون اللمسات الأخيرة للدعم الأميركي خلال أيام
الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون أعلن أن واشنطن ستنهي قريبا صياغة دعمها للضمانات الأمنية، بعد مكالمة هاتفية مع الرئيس الأميركي دونالد ترامب، مشيرا إلى أن الولايات المتحدة شاركت في كل مراحل إعداد هذه الضمانات.
قوة طمأنة بمشاركة 26 دولة
ماكرون كشف أن 26 دولة، معظمها أوروبية، التزمت بالمشاركة في قوة طمأنة ضمن أي وقف محتمل لإطلاق النار بين روسيا وأوكرانيا، عبر نشر قوات برية وبحرية وجوية، مؤكدا أن هدف هذه القوة ليس الدخول في حرب مع روسيا.
موقف كييف جيش قوي أساس الضمانات
زيلينسكي أكد أن أوكرانيا وحلفاءها لديهم تصور مشترك لإطار الضمانات، وأن الوثائق قيد الإعداد في الدول المشاركة. كما شدد على أن وجود جيش أوكراني قوي سيكون محوريا، داعيا شركات الدفاع الأوروبية إلى زيادة إنتاجها.
الكرملين الأوروبيون يعرقلون التسوية
في المقابل، اتهم الكرملين الأوروبيين بعرقلة الحل السياسي للنزاع، معتبرا أنهم يحولون أوكرانيا إلى مركز عداء ضد روسيا. المتحدث ديمتري بيسكوف شدد على أن الضمانات الأمنية لا يمكن أن تتحقق من خلال قوات أجنبية، وأن الكثير من العمل لا يزال مطلوبا قبل أي لقاء محتمل بين موسكو وكييف.
ختاما كييف تعتبر الضمانات الأمنية شرطا أساسيا لأي تسوية مستقبلية، بينما ترى موسكو أن التدخل الأوروبي يعقّد الأزمة ويؤخر الحل.