المصدر / شيماء مصطفى
الجيش اللبناني ينتشر بكثافة في بيروت قبل جلسة حاسمة لمجلس الوزراء حول خطة نزع السلاح
بدأ الجيش اللبناني، الجمعة، انتشارا واسعا في العاصمة بيروت والضاحية الجنوبية وعلى الطرقات المؤدية إلى القصر الجمهوري، استعدادا لجلسة مجلس الوزراء التي ستبحث خطة نزع السلاح. وتأتي هذه الخطوة ضمن رفع مستوى الجهوزية تحسبا لأي احتجاجات أو تحركات ميدانية قد ترافق انعقاد الجلسة.
رسائل دعم الجيش في قلب العاصمة
شهدت بيروت، الخميس، لوحات إعلانية ضخمة تحمل عبارات مؤيدة للجيش والسلطة الشرعية، أبرزها كلنا معكم، مع صور لرئيس الجمهورية ورئيس الحكومة. كما انتشرت يافطات على طول طريق مطار رفيق الحريري الدولي لدعم الجيش في لحظة سياسية حساسة، في مشهد اعتبره كثيرون إعلانا صريحا لدعم المؤسسة العسكرية.
خلفيات الجلسة السياسية
تأتي الجلسة بعد أزمة الخامس من أغسطس الماضي حين أقرت الحكومة مبدأ حصر السلاح بيد الدولة، ما أثار اعتراضات واسعة من القوى الممانعة. وترقب سياسي كبير يحيط بما إذا كان الوزراء الشيعة سينسحبون من الجلسة لنزع الميثاقية، وسط توقعات بتصعيد محتمل في الشارع.
خطة الجيش والتوقعات
ستعرض الحكومة خطة متكاملة لنزع السلاح تمتد بين 12 و15 شهرا، تبدأ من بيروت الإدارية، وهو ما قد يواجه رفضاً من حزب الله والثنائي الشيعي. مع ذلك، تشير التوقعات إلى أن الخطة ستُقرّ رغم المحاولات لتأجيل أو تعديل جدول التنفيذ.
بيروت تترقب الحسم
وسط الانتشار العسكري المكثف واللوحات الداعمة للجيش والمسيرات الليلية في الضاحية، تترقب العاصمة نتائج جلسة الجمعة على أمل حسم ملف السلاح وإعادة تثبيت دور الدولة ومؤسساتها الأمنية.