المصدر / القاهرة- سمرمنصور
اسرائيل
عقدت الحكومة الإسرائيلية اجتماعًا طارئًا صباح اليوم لمناقشة الرد على عقوبات إسبانيا المحتملة، والتي تأتي على خلفية الحرب في غزة وتوسيع المستوطنات الإسرائيلية في الضفة الغربية.
وتشمل العقوبات المقترحة حظر تصدير الأسلحة والتكنولوجيا العسكرية من إسبانيا إلى إسرائيل، وقطع العلاقات الدبلوماسية، واستدعاء السفير الإسباني، ومنع استخدام المطارات والموانئ الإسبانية لنقل الأسلحة.
كما تستهدف شخصيات بارزة، أبرزهم رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو وعدد من وزرائه، عبر تصنيفهم كأشخاص غير مرغوب فيهم.
وفي المقابل، تدرس إسرائيل تعزيز الدبلوماسية العامة لتقوية صورتها في الخارج، بما يشمل توظيف خبراء إعلاميين ومؤثرين لنقل الرواية الإسرائيلية إلى
الاتحاد الأوروبي والمجتمع الدولي.
من المتوقع أن يصوت مجلس الحكومة الإسباني على هذه العقوبات يوم الثلاثاء المقبل، في خطوة قد تؤثر على العلاقات الثنائية والتعاون العسكري بين إسرائيل وإسبانيا.
أسئلة مفتوحة:
- هل ستنجح إسبانيا في فرض العقوبات رغم الضغوط الدولية؟
- كيف ستتأثر العلاقات بين إسرائيل والاتحاد الأوروبي؟
- ما هي استراتيجية إسرائيل للرد على هذه العقوبات؟