المصدر / غربة نيوز
جيل الأبناء يتألق.. مهارات كريستيانو جونيور وسحر تياغو ميسي يشعلان المنافسة
في عالم كرة القدم، يبدو أن الحكاية لا تنتهي مع اعتزال النجوم الكبار، بل تبدأ من جديد مع أبنائهم الذين يسيرون بخطى واثقة نحو الملاعب، محاولين كتابة أسمائهم الخاصة بعيدًا عن ظل الآباء الذين صنعوا المجد.
كريستيانو رونالدو جونيور، ابن الأسطورة البرتغالي، بدأ بالفعل مسيرته الكروية مع ناشئي نادي النصر السعودي، حيث أظهر موهبة لافتة وقدرة تهديفية عالية جعلته ينضم إلى منتخب البرتغال تحت 15 عامًا، الجميع يراقب خطواته وكأنهم يشاهدون نسخة مصغّرة من والده داخل المستطيل الأخضر.
أما تياغو ميسي، نجل النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي، فقد بدأ رحلته في أكاديمية إنتر ميامي الأمريكية، ويُظهر مهارات فنية تشبه والده في اللمسة والهدوء داخل الملعب، لفت الأنظار مؤخرًا بعد تسجيله 11 هدفًا في مباراة واحدة، ما جعله حديث الجماهير ووسائل الإعلام في الولايات المتحدة.
وفي الفريق نفسه، يلعب بنجا سواريز، ابن المهاجم الشهير لويس سواريز، الذي يسعى هو الآخر لتكرار إنجازات والده، حيث يمتلك حاسة تهديف قوية وروحًا تنافسية عالية.
لوكا، ابن النجم البرازيلي كاكا، يحاول في المقابل بناء مجده الخاص في بطولات الفئات السنية بأمريكا الشمالية، معتمدًا على أسلوبه السلس ولمساته الأنيقة التي تذكر الجماهير بلمسات والده الذهبية.
في ريال مدريد، يظهر اسم إنزو ألفيش، نجل مارسيلو، كأحد أبرز المواهب الواعدة في خط الهجوم، بعدما سجل 24 هدفًا وجدد عقده مع النادي حتى عام 2027، المثير أنه اختار طريقًا مغايرًا لوالده الظهير الأيسر، مفضلاً التواجد في منطقة الجزاء كمهاجم.
ومن نفس النادي، يلعب نيكولاس كورتوا، نجل الحارس البلجيكي تيبو كورتوا، لكنه اختار الابتعاد عن مركز والده المفضل، متجهًا نحو الهجوم، بجانب لوكاس فاسكيز الصغير، الذي يحمل اسم والده الراحل ويلعب بنفس الروح والإصرار.
في أتلتيكو مدريد، يسطع نجم لوكا فيا، ابن الهداف التاريخي للمنتخب الإسباني ديفيد فيا، الذي لا يخفي طموحه في أن يصبح أفضل من والده، بعد أن تألق بشكل لافت في بطولات الناشئين.
وفي ميلان، يواصل كون إبراهيموفيتش، نجل زلاتان، تدريباته في أكاديمية النادي الإيطالي، حيث تظهر عليه نفس الثقة والشخصية القوية التي اشتهر بها والده داخل الملاعب وخارجها.
أما جوانو مينديز، نجل الساحر البرازيلي رونالدينيو، فيسعى لإثبات نفسه في صفوف شباب بيرنلي الإنجليزي، مستعرضًا مهارات فنية تحمل لمحات من سحر والده الأسطوري.
أبناء الأساطير يعيشون اليوم بداية مشوار قد يعيد للأذهان زمن آبائهم الذهبي، في حكاية جديدة تكتب فصولها بين الموهبة والطموح، وبين الحلم والإصرار على أن يكون لكل منهم اسمه المستقل في عالم كرة القدم.