المصدر / غربة نيوز
عمرو دياب.. الهضبة يطل على جمهور الفن العربي بعام جديد
يطل علينا عام جديد على عمرو دياب، نجم الساحة الفنية العربية الذي أضاء سماء الفن منذ انطلاقته عام 1983، وحقق نجاحًا مستمرًا على مدار أكثر من أربعة عقود.
بدأت مسيرته من القاهرة بعد قدومه من بورسعيد، متحديًا الصعاب، ومُثابرًا على دراسة الموسيقى في المعهد لتطوير موهبته الفطرية.
نشأ عمرو دياب في أسرة بسيطة، تربى على القيم الدينية بفضل والده الموظف والمتدين، وتعرف على الموسيقى منذ صغره عبر والدته وبيانو العائلة، ما ساهم في تشكيل الحس الموسيقي الذي ميزه طوال مسيرته.
صعد الهضبة سلم النجاح خطوة بخطوة، ليصبح اليوم واحدًا من أنجح الفنانين العرب، بفضل اختياراته الذكية للكلمات والألحان والتوزيع، وإحاطته بفريق عمل محترف.
كما تميز بتنوع أغانيه بين الرومانسية والعاطفية والحزينة والدينية والوطنية، ما جعله قريبًا من كل أجيال جمهوره.
شكلت أغاني عمرو دياب جزءًا من ذكريات جمهور واسع، بدءًا من أغنية "ميال"، مرورًا بمحطات مثل "حبيبي"، "نور العين"، "يلوموني"، "عودوني"، "قمرين"، "تملي معاك"، "أكتر واحد بيحبك"، و"علم قلبي"، وصولًا إلى أحدث ألبوماته "ابتدينا".
لم تكن أغانيه مجرد ألحان، بل رافقت تفاصيل حياتنا في الفرح والحزن، في اللقاءات والفراق، وظلت تلامس وجدان المستمعين في كل زمان ومكان.
عيد ميلاد عمرو دياب ليس مجرد احتفال بنجاح فني، بل مناسبة لتكريم مسيرة طويلة من الإبداع والتجدد، وصوت رافقنا منذ سنوات المراهقة حتى منتصف العمر، مختزلًا الذكريات وصاغ الحاضر بلحن فريد من نوعه، وكل عام وعمرو دياب بخير، مع الأمنيات بمزيد من النجاح والتألق المستمر.