• facebook
  • twitter
  • google+
  • youtube
  • rss
أحدث الأخبار|

التطبيع مع واشنطن منفصل عن أزمة أوكرانيا نواف سلام: نتمسك بوحدة لبنان ونرفض الانجرار للفتنة قمة مرتقبة بين ماركوس وترامب في واشنطن رحيل فيليكس... مغامر الفضاء يسقط من السماء كارثة جوية تهز الهند.. مصرع 241 راكبًا ونجاة واحد فقط الحرارة الشديدة في أوروبا ترفع استهلاك التكييف جنبلاط يطالب بتحقيق عاجل في جرائم الجنوب: لن نسمح بدفن الحقيقة شرط طهران الصارم: عدالة قبل الحوار أبو عبيدة: كمائن الانتقام بدأت.. وتكتيكاتنا كفيلة بإذلال العدو" عاجل | إنفلونزا قاتلة تضرب إسبانيا.. ونفوق جماعي في مزارع الجنوب أقسى ضربة من بروكسل: عقوبات تخنق شرايين الاقتصاد الروسي اتصال التهدئة: سلام يثمّن حكمة الدروز فيديكس تُعلّق رحلاتها.. أجواء إسرائيل والعراق خارج الخدمة ترمب يخطط لإحياء معتقل "ألكاتراز".. الأسطورة يعود لأخطر المجرمين واشنطن: اتفاق غزة على الأبواب وحماس تُصرّ على الصمود

الإثنين 23/01/2017 - 04:10 بتوقيت نيويورك

فالس وبونوا امون يتنافسان في الدورة الثانية من انتخابات اليسار الفرنسي التمهيدية

فالس وبونوا امون يتنافسان في الدورة الثانية من انتخابات اليسار الفرنسي التمهيدية

المصدر / وكالات

 يواجه رئيس الوزراء الفرنسي السابق مانويل فالس في الدورة الثانية من انتخابات اليسار الفرنسي التمهيدية الوزير السابق بونوا امون، ممثل الجناح اليساري في الحزب الاشتراكي والذي تصدر الدورة الاولى من الانتخابات اليوم الاحد.

لكن الفائز في الانتخابات التمهيدية الاحد المقبل ليس واثقا بأنه سيكون في الدورة الثانية للانتخابات الرئاسية مع هيمنة اليمين واليمين المتطرف على المعركة.

وحصد امون (49 عاما)، وزير التربية السابق، 35 في المئة من الاصوات متقدما على فالس الذي يمثل الجناح اليميني في الحزب الاشتراكي وقرر خوض السباق بعد قرار الرئيس فرنسوا هولاند عدم الترشح.

واذ استفاد من دينامية مؤاتية في استطلاعات الرأي، اعلن بونوا امون في الايام الاخيرة ان "لديه شعورا بأن وقت نجاحه قد حان"، وذلك على وقع مشروعه بجعل كل مواطن فرنسي يتقاضى راتبا قدره 750 يورو.

اما الوزير السابق ارنو مونبور فحاز 18,7 في المئة من الاصوات وفق نتائج جزئية شملت اكثر من ثلاثين في المئة من مكاتب الاقتراع. وصرح مونبور معترفا بهزيمته : "سأصوت الاحد المقبل لبونوا امون وادعوكم الى القيام بذلك".

واثر حملة تخللتها ثلاث مناظرات تلفزيونية في ثمانية ايام، اجتذبت الانتخابات بين 1,5 مليون ومليوني مقترع للاختيار بين سبعة مرشحين، مقابل اكثر من اربعة ملايين نزلوا الى صناديق الاقتراع لانتخابات اليمين التمهيدية في تشرين الثاني (نوفمبر) الماضي.

وقال رب عائلة باريسي احجم عن التصويت خلافا للعام 2011 حين جرت اول انتخابات تمهيدية لليسار "الامر لا يهمني، هناك خيبة امل كبيرة".

وقال الناخب فيليب في مرسيليا (جنوب شرق) "الوضع ملح اليوم، سنختار الاسوأ"، فيما ذكر دومينيك في باريس بأن التحدي الفعلي هو "ان يكون اليسار في الدورة الثانية من الانتخابات الرئاسية".

ويبدو حتى الان ان المنافسة في الانتخابات الرئاسية التي تجري على دورتين في 23 نيسان (ابريل) و7 ايار (مايو) المقبلين، ستكون حامية بين المرشح اليميني المحافظ فرنسوا فيون وزعيمة الجبهة الوطنية مارين لوبن.

وتبقى نسبة المشاركة العنصر الأكبر في الاقتراع وسيدقق فيها المراقبون. ووحدها تعبئة كبيرة من الناخبين ستعطي للمرشح الاشتراكي الذي سيتم اختياره في 29 كانون الثاني (يناير) الجاري شرعية كافية امام شخصيتين اختارتا عدم المشاركة في الانتخابات التمهيدية هما إيمانويل ماكرون (39 عاما) الى يمين الحزب الاشتراكي وزعيم اليسار المتطرف جان لوك ميلانشون.

وفي هذا السياق، فان استمرارية الحزب الاشتراكي مهددة، خصوصا انه يشهد انقسامات عميقة بعد خمس سنوات في السلطة، كما حذر عدد من الصحافيين في مقالات نشرت امس السبت.

لكن رئيس الحزب الاشتراكي جان كريستوف كامباديليس حرص مساء اليوم الاحد على احتواء التوتر وقال "الانتخابات الرئاسية لم تجر حتى الان، لدى فرنسا شكوك، الفرنسيون لم يختاروا بعد".

وللتصويت، يكفي ان يدفع الفرنسي يورو واحدا ويوقع شرعة اليسار للقيم الجمهورية.

وكان مانويل فالس (54 عاما) ابدى اليوم الاحد "اطمئنانا"، خصوصا انه يراهن على خبرته ومكانته رغم الصعوبات التي واجهها خلال الحملة. ولكن يبقى عليه ان يبذل جهودا كبيرة ليتمكن من الفوز في الدورة الثانية الاحد المقبل.

وفي منطقة ليل (شمال) صوت ريشار (80 عاما) من دون تردد لفالس قائلا : "انه الاكثر اهلية ليصبح رئيسا".

اما المرشحون الاربعة الاخرون، الوزير الاشتراكي السابق فنسان بيون ورئيسة حزب اليسار الراديكالي سيلفيا بينيل والوزيران المدافعان عن البيئة فرنسوا دو روغي وجان لوك بيناميا فحصدوا نتائج اقل راوحت بين 1,6 و6,4 في المئة.

التعليقات