• facebook
  • twitter
  • google+
  • youtube
  • rss
أحدث الأخبار|

عاجل | الحوثيون يستهدفون إسرائيل بصاروخ باليستي ماسك: أمريكا تُحكم بـ"أفعى برأسين".. أوقفوا الحزب الواحد! عاجل | الطوفان اجتاح تكساس.. وتناثر الضحايا باتريوت على الطاولة في مكالمة زيلينسكي وترامب وفد إسرائيلي إلى الدوحة غدًا.. جولة مفاوضات حاسمة سوريا .. حرائق مشتعلة وتحركات إسرائيلية مقلقة لبنان : الاحتلال يقيّد السيادة ويُبقي السلاح خارج الدولة عودة 16 ألف عراقي من "الهول".. والملف يُغلق قبل 2027 31 ألف شاحنة أردنية تعبر إلى سوريا" إسرائيل تخشى "الميتيور".. وتحاول كبح تسليح مصر انفجار قاتل يهز كاليفورنيا روسيا تدين القيود الأمريكية ضد كوبا الرئيس الجزائري: ماضون بروح الاستقلال نحو المستقبل هزة عنيفة تُجبر اليابان على إخلاء جزيرة كاملة! ترامب: ادفع أكثر إن لم تكن أميركياً!

الثلاثاء 31/08/2021 - 04:43 بتوقيت نيويورك

كوفيد-22.. لماذا يتوقع العلماء تفشيه؟ وماذا نعرف عنه؟

كوفيد-22.. لماذا يتوقع العلماء تفشيه؟ وماذا نعرف عنه؟

المصدر / وكالات - هيا

منظمة الصحة العالمية لم تقر المصطلح رسميًا وخبراء يؤكدون عدم إمكانية التنبؤ بماهية طفرات ومتغيرات فيروس سارس-كوف-2

بينما يحذر الخبراء من موجة رابعة وشيكة من كوفيد-19، أثارت التقارير الجديدة المتعلقة بمتغير جديد ناشئ يمكن أن يظهر في عام 2022 قلقًا عالميًا. فوفقًا لأستاذ متخصص في علم المناعة بواحدة من أبرز المؤسسات العلمية السويسرية، ETH Zurich، يجب أن يكون هناك استعدادات وإجراءات احترازية صارمة لمثل هذا المتغير الجديد لأنه يمكن أن يمثل "مخاطر كبيرة".

وبحسب ما نشره موقع "بولدسكاي" Boldsky، المعني بالشؤون الصحية، يُعرف المتغير المُحتمل باسم كوفيد-22، ويقال إنه من المرجح أن يكون أكثر فتكًا من متغير دلتا، الأكثر فتكًا بين متحورات كوفيد-19 حتى الآن. ولكن يجب العلم بأن كوفيد-22 ليس مرضًا حقيقيًا وإنما هو احتمال مستقبلي فقط، يتوقعه الخبير في مجال المناعة.

لم يتم إقراره رسميًا

تعود صياغة مصطلح كوفيد-22 إلى دكتور ساي ريدي، الأستاذ المتخصص في النظم والمناعة الاصطناعية في المعهد الفيدرالي السويسري للتكنولوجيا بزيورخ، إلا أن منظمة الصحة العالمية والمركز الأميركي لمكافحة الأمراض والوقاية منها CDC لم يقرا رسميًا المصطلح أو التوقعات لمتغير مُحتمل.

واقتصر الأمر، وفقًا لبعض التقارير، على تحذيرات لخبراء من أن متغيرًا جديدًا ربما يظهر في عام 2022 ويمكن أن يشكل خطرًا كبيرًا.

توقعات بشأن كوفيد-22

وبحسب ما سرده دكتور ريدي، فإن الوضع من المرجح أن يكون:

• أسوأ في كوفيد-22 من كوفيد-19.

• سيحتاج لأكثر من لقاح واحد في السنوات القليلة المقبلة بسبب ظهور متغيرات جديدة.

• سيتطلب تكييف اللقاحات المتاحة حاليًا على وجه السرعة.

• سينتشر بشكل فائق مما يمكن أن يساهم في انتشار جائحة أكثر حدة.

• يمكن أن يخلق المتغير الجديد بيئة لا يمكن الاعتماد فيها على التطعيم فقط.

• يمكن أن يكون الحال مشابهًا لتوقعات عدد من العلماء وخبراء الصحة، حول ظهور كوفيد-21، وهو الذي يسمى حاليا متغير دلتا.

وفي الوقت نفسه، نوه عدد من الخبراء إلى ملاحظة مهمة وهي أنه من أجل أن يتم الإقرار بظهور كوفيد-22 فعليًا، فإنه يجب أن يكون مختلفًا بشكل كبير عن كوفيد-19 الأصلي وأن يظل فيروس كورونا بنفس متغيراته وطفراته.

كوفيد-20 وكوفيد-21

نظرًا لأن جميع المتغيرات المختلفة التي ظهرت أثناء جائحة كوفيد-19 كانت من نفس النسب أو العائلة مثل سارس-كوف-2 الأصلي، فإن متغيرات ألفا وبيتا ودلتا ودلتا-بلس وغاما ولامبدا وغيرها هي عبارة عن متغيرات مثيرة للقلق والاهتمام ونتجت عن طفرات تقدمية في المادة الوراثية لفيروس سارس-كوف-2 الأصلي.

وفي السابق، كان العديد من خبراء الصحة العامة يعتقدون أن الوباء سينتهي بحلول عام 2022، أسوة بوباء الإنفلونزا عام 1918، والذي استمر لمدة ثلاث سنوات. ولكن أصبح هناك توقعات باحتمال ظهور المزيد من المتغيرات المعدية في عام 2022، لأنه طالما استمر الفيروس في التكاثر مع انتشار العدوى، فمن المرجح أن تظهر متغيرات جديدة يمكن أن تكون أكثر حدة.

في المقابل، انتقد العديد من خبراء الصحة تكهنات دكتور ريدي، مؤكدين أنه لا يمكن ببساطة التنبؤ بما سيحدث مستقبلًا فيما يتعلق بفيروس سارس-كوف-2، لا سيما بالنظر إلى طبيعته غير المتوقعة.

وأضاف الخبراء أنه يمكن للهيئات الصحية في جميع أنحاء العالم أن تتنبأ فقط بوجود أنواع جديدة من كوفيد-19، وأن تتوقع ما إذا كانت بعض هذه المتغيرات ستكون أفضل أو أسوأ، ولن يمكن التأكد من دقة أي توقعات أو تنبؤات إلا بمرور الوقت وعندما يتحول الأمر إلى حقيقة على أرض الواقع.

وسُجّلت رسميا أكثر من أربعة ملايين و500 ألف وفاة جرّاء كوفيد-19 في العالم منذ ظهر الوباء في الصين في ديسمبر 2019.

وتسجّل حاليا نحو 10 آلاف وفاة يوميا بالفيروس على مستوى العالم، وهو عدد أقل بكثير من الذروة التي سجّلت أواخر يناير (14800 وفاة يومية)، لكنه أعلى بحوالى 30% من العدد المسجّل في بداية الصيف (7800 وفاة يومية مطلع يوليو).

ومع تسجيلها ما معدله 1290 وفاة يومية على مدى الأيام السبعة الأخيرة، باتت الولايات المتحدة مجددا البلد الذي يسجّل أكبر عدد من الوفيات الجديدة على صعيد العالم.

التعليقات