• facebook
  • twitter
  • google+
  • youtube
  • rss
أحدث الأخبار|

روسيا تدين القيود الأمريكية ضد كوبا الرئيس الجزائري: ماضون بروح الاستقلال نحو المستقبل هزة عنيفة تُجبر اليابان على إخلاء جزيرة كاملة! ترامب: ادفع أكثر إن لم تكن أميركياً! ترامب يكشف السلاح السري: "القبة الذهبية" ضد الخطر الإيراني! الوكالة الذرية تسحب مفتشيها من إيران وتعلن قطع التعاون بين الجانبين كاليفورنيا تشتعل من جديد.. إجلاء عاجل للسكان! "كييف تحت القصف الأعنف منذ بداية الحرب" "مقتل إلياهو وزمير.. خسارة موجعة لتل أبيب" المقاومة تشتد: الشجاعية تتحول إلى مقبرة لجنود الاحتلال المبادرة بيد المقاومة.. والعدو يتراجع عجز إسرائيلي.. ونداء للعرب أردوغان: قصف الجوار تمهيد لتركيع غزة اتهام هولندي لروسيا بخرق الحظر الكيميائي في أوكرانيا "كاليفورنيا تحترق: أكبر حريق يهدد آلاف السكان"

الجمعة 04/07/2025 - 11:12 بتوقيت نيويورك

"ثورة علاجية: جزيء جديد يوقف سرطان الثدي القاتل"



المصدر / شيماء مصطفى

"اكتشاف جيني يهدد سرعة انتشار سرطان الثدي الثلاثي السلبي"



اكتشاف جزيء واعد لعلاج سرطان الثدي الثلاثي السلبي

حقق فريق من الباحثين تقدماً كبيراً في فهم سرطان الثدي الثلاثي السلبي (TNBC)، وهو نوع من أنواع السرطان الشديدة العدوانية والتي تُصيب بشكل خاص الشابات والنساء ذوات البشرة السمراء.

في دراسة نشرتها مجلة أبحاث السرطان الجزيئية، حلل العلماء بيانات جينية من حوالي 11 ألف مريض لمعرفة تأثير جزيئات الحمض النووي الريبي الطويلة غير المشفرة، وهي جزيئات لا تنتج بروتينات لكنها تلعب دوراً مهماً في تنظيم نشاط الجينات.

ووجد الباحثون أن جزيئاً يُسمى (LINC01235) يرتفع بشكل ملحوظ في خلايا سرطان الثدي الثلاثي السلبي. باستخدام تقنية تحرير الجينات المعروفة بـ"كريسبر"، تمكن الفريق من تعطيل هذا الجزيء في خلايا السرطان، مما أدى إلى تباطؤ نموها وتقليل قدرتها على تكوين أورام جديدة.

كما اكتشفوا أن (LINC01235) ينشط جيناً آخر يُدعى (NFIB)، الذي يثبط إنتاج بروتين (p21) المسؤول عن وقف نمو الخلايا، وبالتالي يسمح للخلايا السرطانية بالتكاثر بسرعة.

هذه النتائج تفتح الباب أمام تطوير علاجات جديدة تستهدف هذا المسار الجيني، مما يمنح أملًا كبيرًا لمريضات سرطان الثدي الثلاثي السلبي، خاصة مع محدودية الخيارات العلاجية المتاحة حالياً لهذا النوع من السرطان.

يُذكر أن نسبة النجاة من هذا المرض تصل إلى أكثر من 90% إذا تم اكتشافه مبكراً، لكنها تنخفض بشكل كبير عند انتشاره إلى أجزاء أخرى من الجسم، مما يجعل هذا الاكتشاف خطوة هامة نحو تحسين فرص العلاج والشفاء.

التعليقات