• facebook
  • twitter
  • google+
  • youtube
  • rss
أحدث الأخبار|

نتنياهو في مأزق جديد بعد انسحاب وزراء شاس نتنياهو يفرض سيطرته: لا سلاح بين الجولان وجبل الدروز كنيسة العائلة المقدسة تحت القصف في غزة موسكو: كييف تخطط لهجوم كيميائي لتشويه سمعتنا ترامب رفض ضربات واسعة ضد إيران بريطانيا تلوّح بعقوبات على وزير الدفاع الإسرائيلي ميدفيديف: الغرب يشن حربًا حقيقية ضد روسيا الشيوخ الأميركي يقر خفض 9 مليارات من المساعدات والبث العام إيران: على العالم وقف عدوان إسرائيل على دمشق كندا: إجلاء مئات الأشخاص من مقاطعة ساسكاتشوان بسبب الحرائق كييف بلا إمكانيات تصنيع.. والأسلحة تأتي جاهزة من الخارج تصعيد جديد في الحرب الروسية الأوكرانية زلزال عنيف يضرب ألاسكا وتحذيرات من تسونامي الناتو يدعو لتعزيز التعاون مع الاتحاد الأوروبي لدعم أوكرانيا إغلاق ميناء إيلات يربك الملاحة الإسرائيلية

الأربعاء 16/07/2025 - 23:20 بتوقيت نيويورك

اللحظات الأخيرة في حياة الشيخ شاهين قبل وفاته حزناً على لحيته

اللحظات الأخيرة في حياة الشيخ شاهين قبل وفاته حزناً على لحيته

المصدر / غربة نيوز

اللحظات الأخيرة في حياة الشيخ شاهين قبل وفاته حزناً على لحيته

في واقعة مؤلمة هزّت مشاعر السوريين، تداولت مواقع التواصل الاجتماعي مقطعًا مصورًا يظهر فيه الشيخ الدرزي المسن مرهج شاهين، البالغ من العمر 80 عامًا، وهو يتعرض لموقف مهين أمام منزله في قرية الثعلة الواقعة غرب مدينة السويداء. يظهر الشيخ في المقطع محاطًا برجال بزي عسكري، بينما يقوم أحدهم بحلق شاربيه قسرًا، في تصرف اعتُبر انتهاكًا فادحًا للعادات والتقاليد التي تُقدّس الهيبة والرمزية الاجتماعية للشارب لدى أبناء الطائفة الدرزية.

الواقعة جاءت في سياق التوتر الأمني الذي تعيشه المحافظة بعد دخول القوات الحكومية إلى المنطقة، إثر اشتباكات عنيفة اندلعت بين مجموعات مسلحة محلية وأخرى تنتمي للعشائر البدوية. في المقطع، يُطلب من الشيخ تسليم سلاح، بينما يجيبه عن سؤال يتعلق بصناديق ذخيرة بأنها تعود لحفيده.

عائلة الشيخ أعلنت وفاته بعد ساعات من الحادث، مشيرة إلى أنه فارق الحياة متأثرًا بالانكسار النفسي والحزن الشديد الذي أصابه بعد الواقعة. حفيدته كريستين شاهين، وهي صحفية مقيمة في بيروت، أكدت أن المقطع نُشر فور دخول القوات إلى القرية، وأنه بقي في منزله منذ اقتحامه حتى لحظة وفاته. كتبت كريستين في منشور نعي: "جدي كان رمزًا للسلام والكرامة، لم يؤذِ أحدًا في حياته، وكان منزله مفتوحًا للجميع كبيت أهله".

الحادثة لم تكن معزولة، إذ تم تداول مقاطع أخرى توثق عمليات مشابهة، تضمنت حلق شوارب رجال آخرين بالقوة. وقد أثارت هذه المشاهد سخطًا شعبيًا واسعًا، ما دفع الرئاسة السورية إلى التعهد بفتح تحقيق ومحاسبة المتورطين.

وفي ظل تصاعد التوترات، أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان بارتفاع عدد ضحايا الاشتباكات إلى 248 قتيلًا، بينهم مدنيون ومسلحون وعناصر من القوات الحكومية. وتحدثت التقارير عن وقوع إعدامات ميدانية خلال الأحداث، نُسبت إلى عناصر أمنية.

وفي تطور ميداني خطير، شنت الطائرات الحربية الإسرائيلية غارات على مواقع في محافظتي السويداء ودرعا، ما أدى إلى سقوط قتلى وجرحى. كما أفادت وسائل إعلام محلية بوقوع انفجار عنيف قرب مقر هيئة الأركان في العاصمة دمشق، وسط تصاعد المخاوف من توسع دائرة العنف في الجنوب السوري.

التعليقات