المصدر / شيماء مصطفى
طهران تحذر واشنطن وتل أبيب بعد غارات يونيو.. وترامب يتوعد بـ"تدمير فوري"
في نبرة تهديد حادة، لوّحت إيران برد أقسى في حال تعرضت لهجمات جديدة من الولايات المتحدة أو إسرائيل، وذلك على خلفية التصعيد العسكري الأخير واستهداف منشآتها النووية.
وقال وزير الخارجية الإيراني، عباس عراقجي، في منشور على منصة "إكس" إن بلاده "لن تتهاون في الرد" وإن "أي عدوان جديد سيقابل بحزم أكبر"، مؤكدًا أن الخيار العسكري فشل في ردع طهران، بينما "الحل التفاوضي لا يزال ممكنًا".
تصريحات عراقجي جاءت ردًا على تهديدات أطلقها الرئيس الأميركي دونالد ترامب، الذي توعد من اسكتلندا قائلاً: "لقد دمرنا منشآتهم، وإذا أعادوا تشغيلها، سندمرها بلمح البصر".
وكانت إسرائيل قد شنت، منتصف يونيو، غارات جوية مركّزة على مواقع نووية إيرانية، ضمن حرب استمرت 12 يومًا تبادلت خلالها طهران وتل أبيب القصف بالصواريخ. وشاركت واشنطن في الضربات، مستهدفة منشآت حساسة كفوردو ونطنز.
الخلاف النووي بين طهران وواشنطن يتصاعد، خاصة بشأن تخصيب اليورانيوم، حيث تواصل إيران رفع النسبة إلى 60%، متجاوزة الحدود التي نص عليها الاتفاق النووي لعام 2015، والذي انسحبت منه الولايات المتحدة في عهد ترامب عام 2018.
في ظل هذا التصعيد، يبقى مستقبل المحادثات النووية مجهولًا، فيما تحذر قوى دولية من أن استمرار التوتر قد يُشعل مواجهة شاملة في المنطقة.