المصدر / سمر فتحي
الاقتصاد الكندي يفقد آلاف الوظائف في يوليو ومعدل البطالة يستقر عند 6.9%
أظهرت بيانات هيئة الإحصاء الكندية أن الاقتصاد فقد آلاف الوظائف خلال شهر يوليو الماضي، ما أدى إلى تراجع نسبة العاملين إلى إجمالي السكان إلى أدنى مستوى لها في ثمانية أشهر، ليمحو بذلك المكاسب الكبيرة التي تحققت في الشهر السابق.
وأوضحت الهيئة أن خسائر الوظائف تركزت بين الموظفين الدائمين، فيما ظل معدل البطالة ثابتًا عند 6.9%، وهو الأعلى منذ عدة سنوات. وأشارت إلى أن الرسوم الجمركية التي فرضها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب على قطاعات الصلب والألومنيوم والسيارات كان لها أثر سلبي على قطاع التصنيع وقطاعات أخرى مرتبطة به، مما حدّ من رغبة الشركات في التوظيف، وفقًا لتقديرات سابقة لبنك كندا.
ورغم ذلك، بيّنت البيانات أن هذه الآثار لم تتفاقم بعد لتؤدي إلى انهيار كامل في سوق العمل، إذ حافظت بعض المناطق على مستويات توظيف مستقرة. كما أوضحت هيئة الإحصاء أن معدل تسريح العمالة ظل شبه ثابت عند 1.1% في يوليو مقارنة بالعام السابق.
وكشفت الأرقام أن الفئات العمرية الأصغر، ولا سيما من تتراوح أعمارهم بين 15 و24 عامًا، كانت الأكثر تضررًا، حيث ارتفع معدل البطالة بينهم إلى 14.6%، وهو أعلى مستوى منذ سبتمبر 2010 باستثناء سنوات الجائحة في 2020 و2021.