المصدر / القاهرة-سمرمنصور
مصر
أكدت وزارة الخارجية المصرية اليوم موقف مصر الثابت تجاه القضية الفلسطينية، مشددة على أن البلاد لن تكون أبداً شريكاً في تصفية القضية الفلسطينية، ولن تتحول إلى بوابة لتهجير الفلسطينيين.
وقالت الخارجية المصرية في بيان رسمي إن هذا الموقف يمثل خطاً أحمر غير قابل للتغيير، ويعكس التزام مصر بدعم حقوق الفلسطينيين وفق المبادئ العربية والقرارات الدولية.
وجاء هذا التصريح رداً على تصريحات منسوبة لمسؤولين إسرائيليين حول فتح معبر رفح لإخراج الفلسطينيين من غزة، حيث أكدت القاهرة رفضها القاطع لأي محاولات للتهجير، سواء كانت قسرية أو طوعية، مشددة على أن مصر ستغلق أي ممرات قد تُستخدم لذلك.
وأضاف البيان أن مصر ستواصل دعم حقوق الشعب الفلسطيني في نيل حريته واستقلاله، داعية المجتمع الدولي إلى احترام هذه الحقوق وحماية المدنيين الفلسطينيين.
وأشار مراقبون إلى أن موقف الخارجية المصرية يعكس حرص مصر على استقرار المنطقة وحماية الأمن القومي العربي، ويعزز دور القاهرة كوسيط محوري في أي مفاوضات مستقبلية بين الأطراف الفلسطينية والإسرائيلية.
وأكد خبراء أن تصريحات مصر قد تشكل رادعاً لأي محاولات لإعادة توطين الفلسطينيين قسراً، وتعزز موقفها الداعم للسلام العادل والشامل في الشرق الأوسط.
كما شددت القاهرة على أن أي تجاوز للخطوط الحمراء المتعلقة بالقضية الفلسطينية قد يؤدي إلى توترات إقليمية، داعية الأطراف كافة إلى الالتزام بالقانون الدولي والقرارات الأممية ذات الصلة.