المصدر / القاهرة- سمرمنصور
امريكا
وزراء خارجية الدول العربية والإسلامية يرحبون بخطة ترامب للسلام في غزة
في 29 سبتمبر 2025، أعلنت ثماني دول عربية وإسلامية عن دعمها لخطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لإنهاء الحرب في قطاع غزة.
وأكد البيان أن هذه الدول مستعدة للتعاون مع الولايات المتحدة لضمان تنفيذ خطة ترامب للسلام في غزة وتحقيق الاستقرار الإقليمي.
الدول الموقعة على البيان المشترك حول خطة ترامب لغزة
شارك في البيان وزراء خارجية كل من: السعودية، الأردن، الإمارات، إندونيسيا، باكستان، تركيا، قطر، ومصر. وأوضح البيان أن هذه الدول تؤكد رفض أي محاولة لضم الضفة الغربية، وتدعم حل الدولتين كوسيلة لتحقيق السلام الدائم.
أبرز بنود خطة ترامب للسلام في غزة والضفة الغربية
تتضمن خطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب 21 بندًا رئيسيًا، أبرزها:
- وقف القتال الفوري في غزة وإعلان هدنة شاملة بين إسرائيل وحركة حماس.
- إعادة جميع الرهائن الإسرائيليين خلال 72 ساعة من قبول إسرائيل للاتفاق.
- انسحاب تدريجي للقوات الإسرائيلية من قطاع غزة تحت إشراف دولي.
- نزع سلاح حماس وتفكيك قدراتها العسكرية.
- تشكيل حكومة فلسطينية غير مسلحة لإدارة قطاع غزة.
- إعادة إعمار غزة بمساعدات دولية.
- رفض ضم الضفة الغربية والتأكيد على حقوق الفلسطينيين.
- حل الدولتين وإقامة دولة فلسطينية مستقلة تعيش جنبًا إلى جنب مع إسرائيل.
المواقف الدولية من خطة ترامب للسلام في غزة
- إسرائيل: أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو دعم بلاده لخطة ترامب للسلام في غزة، مؤكدًا أنها تتوافق مع أهداف إسرائيل في إنهاء الحرب وتحقيق الأمن.
- السلطة الفلسطينية: رحبت بالجهود المبذولة لإنهاء الحرب في غزة، مؤكدة ضرورة أن يكون الحل شاملًا ويضمن حقوق الفلسطينيين.
- حركة حماس: لم تصدر موقفًا رسميًا بعد، لكن التقارير تشير إلى أن الحركة ستدرس خطة ترامب للسلام في غزة بعناية قبل اتخاذ أي قرار.
أهمية خطة ترامب للسلام في غزة 2025
تهدف خطة ترامب إلى إنهاء الحرب في قطاع غزة من خلال خطة شاملة تشمل وقف القتال، إعادة الرهائن، نزع سلاح حماس، وتشكيل حكومة فلسطينية غير مسلحة.
كما أعربت الدول العربية والإسلامية عن دعمها للخطة، مع التأكيد على رفض ضم الضفة الغربية والتمسك بـحل الدولتين كسبيل لتحقيق الاستقرار الإقليمي وإعادة إعمار غزة.