المصدر / القاهرة- سمرمنصور
فلسطين
رحّبت السلطة الفلسطينية اليوم، الاثنين 29 سبتمبر 2025، بجهود الرئيس الأميركي دونالد ترامب الرامية إلى إنهاء حرب غزة المستمرة منذ عامين، ووصفت هذه الجهود بأنها "صادقة وجادة".
وفي بيان رسمي صادر عن الرئاسة الفلسطينية في رام الله، أكدت القيادة استعدادها للتعاون مع الولايات المتحدة وشركائها الدوليين من أجل التوصل إلى اتفاق سلام شامل يوقف الحرب ويمهّد الطريق نحو حل الدولتين وإقامة دولة فلسطينية مستقلة.
أبرز بنود خطة ترامب للسلام في غزة
وبحسب ما كشفت وسائل إعلام دولية، فإن خطة ترامب لإنهاء حرب غزة تضم 20 بندًا أساسية، من أهمها:
- وقف إطلاق النار الفوري بين إسرائيل وحماس.
- إطلاق الرهائن الإسرائيليين خلال 72 ساعة مقابل الإفراج عن 250 أسيرًا فلسطينيًا محكومين بالمؤبد، إضافة إلى 1700 معتقل فلسطيني منذ حرب 2023.
- برنامج تبادل جثامين: جثمان كل أسير إسرائيلي مقابل 15 جثمانًا فلسطينيًا.
- انسحاب تدريجي للقوات الإسرائيلية من قطاع غزة ووقف كامل للعمليات العسكرية.
- منح عفو دولي لعناصر حماس الراغبين في تسليم أسلحتهم أو الخروج الآمن إلى دول أخرى.
- استبعاد حماس من حكم غزة وتشكيل لجنة تكنوقراط فلسطينية بإشراف دولي.
- إنشاء مجلس السلام برئاسة ترامب لمتابعة التنفيذ والإشراف على إعادة إعمار غزة.
- إدخال المساعدات الإنسانية عبر الأمم المتحدة وفتح معبر رفح بشكل كامل.
- إطلاق خطة ترامب للتنمية لإعادة إعمار غزة وتطوير البنية التحتية.
موقف فلسطين من خطة السلام الأميركية
أكدت السلطة الفلسطينية أنها تتعامل بإيجابية مع أي جهد دولي يسهم في إنهاء معاناة الشعب الفلسطيني، شريطة أن يقود إلى سلام عادل وضمان حقوق الفلسطينيين التاريخية والسياسية.
وتأتي هذه الخطوة بينما يترقب العالم رد حركة حماس على المقترح، في وقت أعلن فيه ترامب ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو عن التوصل إلى اتفاق مبدئي بانتظار موقف الفصائل الفلسطينية.