المصدر / شيماء مصطفى
تصريحات متضاربة حول هجوم منبج وسط استمرار التوتر في خطوط التماس
تصعيد في منبج يعقبه هدوء حذر في ريف حلب
الجيش السوري و"قسد" يتبادلان الاتهامات وسط التزام جزئي باتفاق وقف النار
سادت حالة من الهدوء الحذر مناطق ريف حلب الشمالي، بعد مواجهات مسلحة شهدتها قرية الكيارية قرب منبج، بين الجيش السوري وقوات سوريا الديمقراطية (قسد)، في أحدث تصعيد يهدد اتفاق وقف إطلاق النار الموقع في مارس الماضي.
وأعلنت وزارة الدفاع السورية أن قوات "قسد" استهدفت مناطق مدنية وعسكرية بصواريخ في محيط منبج، ما أسفر عن إصابة أربعة جنود وثلاثة مدنيين، مؤكدة أن وحدات من الجيش ردّت بقصف "دقيق" لمصادر النيران.
من جهتها، نفت "قسد" اتهامات وزارة الدفاع، معتبرة ما جرى "دفاعاً مشروعاً" ضد هجمات في دير حافر، محمّلة فصائل مسلحة "غير منضبطة" مسؤولية التوتر، وداعية إلى الالتزام باتفاق التهدئة.
ويأتي هذا التوتر بعد شهور من توقيع اتفاق بين دمشق و"قسد"، تضمّن بنوداً لدمج المؤسسات المدنية والعسكرية في شمال شرقي البلاد، وضمان حقوق المواطنة، ووقف العمليات العسكرية في جميع المناطق السورية.