• facebook
  • twitter
  • google+
  • youtube
  • rss
أحدث الأخبار|

إهمال "أوشن غيت" وراء كارثة "تيتان" فانس.. الوريث السياسي لترامب بوتين يلتقي مبعوث ترامب قبل انتهاء مهلة أوكرانيا كاتس يشيد بزامير ويرفض اجتياح غزة الكامل تحطم طائرة طبية في أريزونا الأمريكية ومصرع 4 أشخاص 7 آلاف إصابة بفيروس شيكونجونيا في الصين مئات المفقودين في فيضان مفاجئ يضرب شمال الهند هزة أرضية بقوة 3.6 ريختر تضرب منطقة أثينا في اليونان هجوم مسلح يوقع ضحايا في كراتشيى بباكستان ثوران عنيف لبركان في الشرق الروسي انسحاب أوكراني من بوروفايا تحت الضغط الروسي 500 مليون دولار مساعدات عسكرية جديدة لكييف حريق هائل في جنوب فرنسا يلتهم آلاف الهكتارات تايلاند ترفض مزاعم كمبودية بالتخطيط لاغتيال قادتها شمال أوروبا يموّل دعمًا عسكريًا جديدًا لأوكرانيا

الأربعاء 06/08/2025 - 03:50 بتوقيت نيويورك

إسرائيل تغتال قياديًا في حزب الله شرق لبنان

إسرائيل تغتال قياديًا في حزب الله شرق لبنان

المصدر / شيماء مصطفى

استهداف جديد في البقاع وسط استمرار الغارات رغم الهدنة.. وحكومة لبنان تتحرّك لسحب سلاح الحزب تحت الضغط الدولي

إسرائيل تعلن اغتيال قيادي في حزب الله شرق لبنان بزعم توجيهه هجمات من سوريا على الجولان


في تطور جديد للتوتر المتواصل على الجبهة اللبنانية، أعلن الجيش الإسرائيلي، اليوم الأربعاء، عن تنفيذ غارة جوية استهدفت منطقة البقاع شرق لبنان، أسفرت عن مقتل عنصر في حزب الله يُتهم بتوجيه خلايا مسلحة لإطلاق قذائف من الأراضي السورية نحو هضبة الجولان المحتلة.


وقال الجيش الإسرائيلي في بيان رسمي: "إن طائرة تابعة لسلاح الجو أغارت مساء أمس (الثلاثاء) على هدف في منطقة البقاع اللبنانية، وأسفرت الضربة عن مقتل المدعو حسام قاسم غراب، الذي كان ضالعًا في توجيه عمليات من داخل سوريا ضد أهداف إسرائيلية"، مشيرًا إلى أن الغارة جاءت في إطار ما أسماه بـ"الجهود لإحباط محاولات حزب الله لتوسيع نفوذه الإقليمي".


تصعيد رغم الهدنة


رغم اتفاق وقف إطلاق النار المبرم في 27 نوفمبر 2024 بين إسرائيل وحزب الله، لا تزال الأجواء متوترة، حيث تواصل إسرائيل شن ضربات في مناطق مختلفة من لبنان، لا سيما الجنوب والبقاع، فيما تحتفظ بوجود عسكري محدود على خمسة مواقع استراتيجية قرب الحدود اللبنانية.


وقد جاء التصعيد الأخير في أعقاب إعلان الجيش الإسرائيلي عن مقتل عنصرين من حزب الله في غارة جنوب لبنان منتصف يوليو، ما يؤكد أن المواجهة المفتوحة التي انطلقت في سبتمبر 2024، بعد عام تقريبًا من اندلاع حرب غزة في أكتوبر 2023، لم تنتهِ فعليًا على الأرض، رغم المساعي السياسية لضبط الأوضاع.


الضغط الدولي يتصاعد.. وسلاح الحزب على الطاولة


في خطوة لافتة تنذر بتحوّل جذري في المشهد اللبناني، أعلنت الحكومة اللبنانية، يوم الثلاثاء، أنها كلفت الجيش بإعداد خطة تنفيذية لسحب سلاح حزب الله قبل نهاية عام 2025، استجابة لضغوط أميركية متزايدة وتحذيرات من اندلاع حرب إسرائيلية واسعة النطاق إذا لم تُتخذ خطوات ملموسة للحد من نفوذ الحزب المسلّح.


ويأتي هذا التحرك الرسمي في وقت تؤكد فيه إسرائيل أنها لن تقبل بأي محاولة من حزب الله لإعادة ترميم قدراته بعد الضربات الموجعة التي تلقاها خلال الحرب، خصوصًا الاغتيال المفاجئ لأمينه العام السابق حسن نصرالله، والذي شكّل نقطة تحوّل في بنية القيادة داخل الحزب، بحسب ما تشير إليه التقارير الإسرائيلية.


في ظل المعادلات المتبدلة داخليًا وخارجيًا، يبدو أن لبنان يقف على مفترق طرق حاسم، بين ضغوط التسليح والسيادة، وبين تهديدات التصعيد الإسرائيلي واحتمالات الانفجار الإقليمي، بينما يبقى حزب الله في مواجهة معقدة بين الحفاظ على دوره الداخلي وصد الضربات الخارجية التي لا تتوقف.


التعليقات