المصدر / غربة نيوز
فوائد الشعير و طرق ذكية لإضافته لوجباتك
يُعد الشعير من أقدم الحبوب التي عرفها الإنسان، ورغم بساطته فإنه يتميز بقيمة غذائية عالية تجعله خيارًا ذكيًا لإدراجه في النظام الغذائي اليومي. فهو غني بالألياف والعناصر المفيدة التي تدعم صحة الجهاز الهضمي والقلب، وتساهم في تنظيم مستويات السكر في الدم.
تعزيز صحة الجهاز الهضمي
وفقًا لتقرير نشره موقع Health، يحتوي الشعير على ألياف قابلة للذوبان مثل "البيتا جلوكان" التي تحسن حركة الأمعاء وتغذي البكتيريا النافعة، مما يساعد على تقليل الإمساك والانتفاخ والحفاظ على توازن صحي داخل الأمعاء.
حماية القلب وخفض الكوليسترول
الألياف الموجودة في الشعير تلعب دورًا فعالًا في خفض مستويات الكوليسترول الضار، ما يقلل من خطر الإصابة بأمراض القلب، خصوصًا لدى الأشخاص الذين يعانون من ارتفاع الكوليسترول.
ضبط مستويات السكر
بفضل أليافه، يبطئ الشعير امتصاص الجلوكوز بعد الوجبات، مما يساعد على استقرار سكر الدم، وهو أمر مهم للمصابين بالسكري أو المعرضين للإصابة به.
مصدر غني بالمغذيات
الشعير يحتوي على الحديد، المغنيسيوم، الزنك، السيلينيوم، وفيتامينات B1 وB3، وجميعها تدعم الطاقة، العظام، والمناعة، كما تساعد في الوقاية من مشكلات مثل فقر الدم.
محاذير الاستهلاك
لا يناسب الشعير الأشخاص المصابين بحساسية الجلوتين، وقد يسبب اضطرابات هضمية إذا تم تناوله بكميات كبيرة فجأة، لذا يُنصح بإدخاله تدريجيًا في النظام الغذائي.
طرق تناوله
يمكن استخدام الشعير كبديل للأرز أو المكرونة، إضافته للحساء والسلطات، أو طحنه للمخبوزات. كما يعد طبقًا جانبيًا غنيًا بالألياف يعزز الشبع ويحسن الصحة العامة.