• facebook
  • twitter
  • google+
  • youtube
  • rss
أحدث الأخبار|

التطبيع مع واشنطن منفصل عن أزمة أوكرانيا نواف سلام: نتمسك بوحدة لبنان ونرفض الانجرار للفتنة قمة مرتقبة بين ماركوس وترامب في واشنطن رحيل فيليكس... مغامر الفضاء يسقط من السماء كارثة جوية تهز الهند.. مصرع 241 راكبًا ونجاة واحد فقط الحرارة الشديدة في أوروبا ترفع استهلاك التكييف جنبلاط يطالب بتحقيق عاجل في جرائم الجنوب: لن نسمح بدفن الحقيقة شرط طهران الصارم: عدالة قبل الحوار أبو عبيدة: كمائن الانتقام بدأت.. وتكتيكاتنا كفيلة بإذلال العدو" عاجل | إنفلونزا قاتلة تضرب إسبانيا.. ونفوق جماعي في مزارع الجنوب أقسى ضربة من بروكسل: عقوبات تخنق شرايين الاقتصاد الروسي اتصال التهدئة: سلام يثمّن حكمة الدروز فيديكس تُعلّق رحلاتها.. أجواء إسرائيل والعراق خارج الخدمة ترمب يخطط لإحياء معتقل "ألكاتراز".. الأسطورة يعود لأخطر المجرمين واشنطن: اتفاق غزة على الأبواب وحماس تُصرّ على الصمود

الأحد 03/04/2016 - 03:24 بتوقيت نيويورك

أوباما وراء الخلافات بين زعماء إيران

أوباما وراء الخلافات بين زعماء إيران

المصدر / وكالات

أوضح موقع "ديبكا" الاستخباراتي الإسرائيلي، أن سبب الصراعات المتزايدة بين أفراد قادة إيران التي وصلت إلى ذروتها ترجع إلى الرئيس الأمريكي باراك أوباما فقد نجح في تأجيج الخلافات بين زعماء طهران.

وتساءل الموقع "لماذا يثنى أوباما على دور إيران في تطبيق الإتفاق النووي، على رغم عدم تطبيقها لروح الاتفاق بل ومكافأته برفع العقوبات وضخ مزيد من الأموال لها لإنعاش اقتصادتها، وعلى رغم ذلك لم تحدث مفارقة وصعود مؤشر النمو الاقتصادى في إيران؟".

وأوضح الموقع أن حوالي 150 مليار دولار تم ضخهم لإيران أثناء رفع العقوبات عنها، وهذا لم يكن كافيًا حتى للبدء في تحسين الاقتصاد والسبب الرئيسي يرجع إلى معسكر المعارضة لروحاني الذي يطالب بالحصول على نصف المبلغ لتمويل مخططات التنمية في البرامج النووية والصاروخية، وتمويل العمليات العسكرية الإيرانية في الخارج، بما في ذلك الحرب في سورية، ودعم حزب الله، وإنشاء شبكات الإرهاب ضد إسرائيل، كل هذه العمليات تتطلب مليارات من الدولارات.

وأشار إلى أن إيران تنفق في حربها فقط في سورية ودعم المشاركين من قوات حزب الله ما يقرب من 2 مليار دولار شهرياً.

وذكرت مصادر استخباراتية تابعة لـ"ديبكا"، أن سياسة أوباما أفضت إلى المواجهة بين المعسكرين السياسيين في ايران وأتت بنتيجة جيدة، حيث وصلت الصراعات إلى ذوتها فقد هدد الزعيم "علي خامنئي" علنًا بالقضاء على رؤساء معسكر خصمه وتنفيذ حكم الإعدام على حسن روحاني وحليفه السياسي، آية الله أكبر هاشمي رفسنجاني.

وبعبارة أخرى، فإن الطريقة الوحيدة لضمان البقاء السياسي للرئيس روحاني وهاشمي رفسنجاني، هو أن  تقوم الولايات المتحدة بضخ ما يكفي من المال ليتمكنوا من تمويل الأسلحة للحرس الثوري وخوض حروبهم التي لا حدود لها.

وأشار الموقع إلى تصريحات أوباما حول التزام إيران بتنفيذ اتفاق النووى الموقع مع الدول العظمى، وتساءل الموقع هل تطبق إيران روح الاتفاق وتقوم ببعث رسائل للمجتمع الدولي تؤكد فيها أنها لن تقوم بتنفيذ الأعمال الاستفزازية التى كانت تمارسها في السابق مثل إطلاق الصواريخ الباليستية القادرة على حمل رؤوس نووية، والتصريحات التي تدعو لتدمير إسرائيل، وتوريد الصواريخ إلى حزب الله.

وأضاف الموقع، أن تجاهل إدارة أوباما عن الإجابة عن السؤال ترجع إلى إخفاء الحقيقة الأساسية عن  الرأي العام في الولايات المتحدة والغرب، وهي أن الولايات المتحدة وقعت على اتفاق نووي مع الرئيس الايراني "حسن روحاني" ووزير الخارجية "محمد جواد ظريف"، لكنها لم توقعه مع الحاكم الفعلي لإيران " آية الله علي خامنئي"، وقادة الحرس الثوري ورؤساء الدين الأصوليين.

التعليقات