• facebook
  • twitter
  • google+
  • youtube
  • rss
أحدث الأخبار|

صواريخ إيرانية تصيب إسرائيليين خلال الهروب للملاجئ واشنطن: لن نتدخل إلا إذا استُهدِف الأمريكيون ترامب: إيران لن تنتصر ترامب يحذر: إخلاء طهران فورًا لمنع كارثة نووية تل أبيب وحيفا في مرمى الصواريخ الإيرانية تل أبيب وحيفا في مرمى الصواريخ الإيرانية جوتيريش يدين استهداف الإعلام الإيراني تصعيد إقليمي.. سفن دفاع أمريكية في الطريق للمتوسط هجوم جوي مشبوه يشعل أجواء التوتر داخل اسرائيل تصعيد خطير.. صواريخ إيرانية تضرب إسرائيل مجددًا عجز تاريخي يضرب المساعدات الدولية ضحايا مدنيون في هجوم على وزارة الزراعة بالفاشر إيران تُعدم جاسوسًا للموساد الإسرائيلي على أراضيها الاحتلال يقتحم نابلس ويعتقل فلسطينيين انقطاع شامل للاتصالات والإنترنت في جنوب ووسط غزة

السبت 17/04/2021 - 07:01 بتوقيت نيويورك

روسيا والولايات المتحدة.. علاقات على "فوهة بركان"

روسيا والولايات المتحدة.. علاقات على

المصدر / وكالات - هيا

على مدار تاريخها، لم تقف بوصلة العلاقات بين قطبي الحرب الباردة روسيا والولايات المتحدة، في اتجاه واحد، لكن ملفات خلافية تراكمت في السنوات الأخيرة، لتضع تلك العلاقة على فوهة بركان.

التدخل في الانتخابات، عنوان متجدد للتوتر بين الجانبين، فالإدارة الأميركية الجديدة تتهم موسكو بالتدخل في الانتخابات الأخيرة عبر هجمات إلكترونية، وعلى خلفية هذا الاتهام فرضت عقوباتٍ عليها.

تصاعد الخلاف بين الطرفين أيضا إثر مطالبة واشنطن لموسكو بإطلاق سراح المعارض أليكسي نافالني، ودعمها ما وصفته بحق المواطنين الروس في الاحتجاج السلمي. وهو ما رفضته روسيا واعتبرته تدخلا في شؤونها الداخلية.

وفي عهد الرئيس جو بايدن لم يتغير موقف واشنطن بشأن الاعتراض على حصول تركيا على منظومة الدفاع الروسية إس 400.

وفي التحليلات تقف العلاقات الروسية الأميركية عند مفترق طرق كذلك، بسبب التقارب الروسي الصيني المتنامي على أكثر من صعيد.

ولوح تصادم المصالح بين الجانبين في المنطقة وتحديدا في سوريا، بأجواء حرب باردة جديدة بينها مرارا وتكرارا، عدا طبعا عن صراع الحدائق الخلفية بين الجانبين، ونذكر هنا رفض واشنطن القاطع لضم روسيا لجزيرة القرم عام 2014.

وفي صراعات الحدائق الخلفية ملف فنزويلا أيضا، والذي دعمت فيه واشنطن زعيم المعارضة الفنزويلية خوان غوايدو، واعترفت به رئيسا للبلاد، فيما تمسكت روسيا بشرعية الرئيس نيكولاس مادورو.

وقبل ذلك بأعوام احتدم الصراع بين الجانبين في منطقة القوقاز، على خلفية اعتبار واشنطن إقليمي أبخازيا وأوسيتيا الجنوبية، أراضيَ جورجية تقع تحت الاحتلال الروسي، فيما تعترف موسكو بهما دولتين مستقلتين.

خلافات متفاقمة أضرت بأجواء التفاؤل التي سادت بعد أول اتصال هاتفي جمع الرئيسين بوتن وبايدن بعد وصف الرئيس الأميركي لنظيره الروسي بالقاتل وتهدد آمال عقد قمة بين الرجلين.

التعليقات