المصدر / شيماء مصطفى
الجيش الإسرائيلي يعلن أن إحدى الجثث التي تسلمها من حماس لا تعود لأي من الرهائن ويطالب الحركة بإيضاحات
وسط أجواء ما بعد وقف إطلاق النار في غزة وتسليم حركة حماس لرفات بعض الرهائن الإسرائيليين، أعلنت تل أبيب عن تطور غير متوقع أثار جدلا داخل أوساطها الأمنية والعسكرية.
جثة لا تنتمي لأي رهينة
قال الجيش الإسرائيلي، الأربعاء، إن إحدى الجثث الأربع التي تسلمها مساء الثلاثاء من قطاع غزة لا تتطابق مع أي من الرهائن الإسرائيليين، بحسب بيان رسمي نقلته وكالة فرانس برس.
وأوضح المتحدث باسم الجيش أن الفحوصات التي أجراها المركز الوطني للطب الشرعي كشفت أن الجثة الرابعة لا تعود لأي من المختطفين، مطالبا حماس ببذل كل الجهود الممكنة لإعادة جثامين القتلى الإسرائيليين.
ردود وتعقيبات إسرائيلية
رئيس أركان الجيش، إيال زامير، أكد أن المؤسسة العسكرية لن تهدأ حتى تُستعاد جميع جثامين الرهائن، مشيرا إلى أن ذلك يمثل واجبا أخلاقيا ووطنيا.
من جانبها، نقلت القناة 12 الإسرائيلية عن مصادر عسكرية أن حماس لم تتعمد تسليم جثة خاطئة، مرجّحة أن يكون هناك خلل في التعرف على الهوية.
تحقيقات في تل أبيب
التقارير الإعلامية الإسرائيلية تحدثت عن تحقيقات فورية بدأت في تل أبيب للتأكد من هوية الرفات التي تسلمتها السلطات عبر الصليب الأحمر الدولي.
وأفادت القناة الإسرائيلية بأن المختبرات المختصة بدأت تحديد هوية القتلى وأسباب الوفاة فور تسلم التوابيت الأربعة مساء الثلاثاء.
جثامين جديدة وهويات معروفة
وبينما أعلنت عائلات ثلاثة من الرهائن المتوفين عن هوياتهم وهم أورييل باروخ، وتومير نمرودي، وإيتان ليفي، بقيت الجثة الرابعة دون هوية مؤكدة حتى إعلان نتائج التحقيق النهائي صباح الأربعاء.
وبذلك ترتفع حصيلة الجثامين التي أعيدت إلى إسرائيل إلى 8 خلال يومين، فيما لا تزال حماس تحتفظ برفات 21 رهينة آخرين داخل قطاع غزة.