المصدر / شيماء مصطفى
توتر داخلي متصاعد في غزة بعد مواجهات دامية بين حماس وعشائر محلية
أكد مصدر في حركة حماس أن عمليات الإعدام التي نُفذت في غزة خلال اليومين الماضيين جاءت بعد استيفاء الإجراءات القانونية، مشيرا إلى أن جميع من طالتهم العقوبات خضعوا للتحقيق والتحري الأمني الكامل، بحسب قوله.
اشتباكات مع عشائر محلية
وجاءت تصريحات المصدر عقب اندلاع اشتباكات عنيفة شرق غزة، خلال مداهمات نفذتها حماس ضد مجموعات وصفتها بـالخارجة عن القانون، وشهدت المواجهات مواجهات دامية مع أفراد من عشيرة دغمش، أسفرت عن مقتل عدد من أبناء العشيرة وعدد من عناصر الحركة.
إعدامات علنية في الشوارع
وانتشرت على مواقع التواصل مشاهد لمسلحين من حماس ينفذون عمليات إعدام علنية بحق فلسطينيين قالت الحركة إنهم عملاء ومجرمون، بينما أفاد مصدر أمني بأن هذه العمليات تمت خلال اشتباكات مع مطلوبين رفضوا تسليم أنفسهم.
ونقلت وكالة رويترز عن مسؤولين أمنيين أن قوات حماس قتلت 32 شخصا من إحدى العائلات المسلحة في مدينة غزة منذ وقف إطلاق النار الأخير، كما قُتل ستة من عناصرها خلال الاشتباكات.
إعادة انتشار حذر في القطاع
وأوضح مصدران أمنيان أن حماس أعادت نشر عناصرها في شوارع القطاع منذ بدء سريان وقف إطلاق النار، مشيرين إلى أن الحركة تتصرف بحذر تحسباً لانهيار الهدنة في أي لحظة.
انقسامات داخلية متزايدة
ويأتي ذلك في ظل تحديات داخلية متنامية تواجهها الحركة منذ اندلاع الحرب في أكتوبر 2023، مع تصاعد نفوذ العشائر المحلية مثل أبو شباب ودغمش والمجايدة، التي باتت تمثل خصوما مسلحين داخل القطاع.