• facebook
  • twitter
  • google+
  • youtube
  • rss
أحدث الأخبار|

السويد تتعقب غواصة روسية في بحر البلطيق ألمانيا تتمسك بموعد تطبيق قانون الخدمة العسكرية جثة مجهولة تربك إسرائيل بعد تسلم رفات من غزة ترامب يهدد بنقل مباريات كأس العالم 2026 من مدن أمريكية لأسباب أمنية مقتل 15 مدنيًا في هجوم باكستاني على حدود أفغانستان – تصاعد التوتر 15 أكتوبر 2025 الشرطة الإيطالية في مأساة.. ضحايا جراء انفجار أثناء مهمة إخلاء الصين تعلن استعدادها لمواجهة الحرب التجارية مع الولايات المتحدة وتعزيز التجارة العالمية إسرائيل ترفض فتح رفح رئيس الفيفا يثير الجدل في قمة شرم الشيخ ترامب يهاجم غلاف تايم ويسخر من صورته تحذير من حرب نووية بسبب توماهوك اتفاق غزة مهدد رغم تفاؤل واشنطن مسعد بولس يؤكد: سد النهضة أصبح واقعًا جديدًا ويدعو إلى حل إنساني عاجل لأزمة السودان 2025 مقاتلات F-16 المصرية تثير إعجاب ترامب فوق أجواء مصر – استقبال مدهش ومثير للإعجاب جورجيا ميلوني تتعرض لمغازلتين من ترامب وأردوغان في قمة شرم الشيخ 2025

الخميس 21/04/2016 - 09:46 بتوقيت نيويورك

كاتبة أميركية: "الله أكبر" لطيفة لكن يساء استخدامها

كاتبة أميركية:

المصدر / وكالات

قالت الكاتبة كيتلين كيندرفاتر كلارك إن عبارة "الله أكبر" ليست مخيفة، ولكن الإرهاب شوه طريقة سماعنا للغة العربية حتى صار العرب يخشون التحدث بلغتهم في الأماكن العامة وأثناء التنقل في الولايات المتحدة.

وتشير الكاتبة -التي تعمل مدرسة للغة الإنجليزية لدى جامعة كاليفورنيا بمدينة بيركلي- إلى أنها خلال فترة تدريسها طلابا من السعودية تعرضت لمفردات وألفاظ وعبارات باللغة العربية، لكنها تحمل معاني وارتباطات سلبية عند الأميركيين.

وتقول إن سوء الفهم هذا عند الأميركيين سيستمر ما داموا يستمعون بشكل رئيسي للغة العربية من أخبار الإرهاب و"التطرف الإسلامي" في وسائل الإعلام.

واستعرضت الكاتبة جانبا من الكلمات والعبارات التي يقولها متحدثو اللغة العربية مثل "قواعد" و"حماس" و"إن شاء الله"، وأشارت إلى أن هذه الكلمات والعبارات فقدت معانيها الحقيقة بسبب الإرهاب والإرهابيين.

صدى مسموع
وتضيف أن لهذه الكلمات والعبارات مرادفات موجودة في اللغة الإنجليزية، وأنه لا يوجد هناك سبب يدعو للشك في استخدام العرب لها.

وأشارت إلى أن اللغة العربية معبرة جدا، وأن صداها يسمع خارج جدران الفصول الدراسية في الجامعة وخلال فترات الاستراحة ومناقشات المجموعات الطلابية الصغيرة.

وتطرقت الكاتبة إلى حادثة حصلت مع طالب من جامعة بيركلي، حيث منع من البقاء في الطائرة بعد شكوى من إحدى المسافرات التي قالت إنها سمعته يقول كلمة "شهيد"، بينما أصر الطالب على أنه قال "إن شاء الله"، ولكنها ظنته قال "شهيد".

وتقول إن الطريقة لمنع هذا النوع من التمييز تتمثل باستماع الأميركيين اللغة العربية في الأماكن الطبيعية كالفصول الدراسية والجامعات، ولكي يحدث ذلك فإن على متحدثي العربية الشعور بالأمان عندما يتحدثون، فقد قال لها العديد من الطلاب العرب إنهم يخشون التحدث بالعربية في جميع المطارات في الولايات المتحدة حتى لا يتم اعتبارهم تهديدا أمنيا.

وتساءلت الكاتبة مستنكرة: هل سيشعر الأميركيون بأمان أكثر إذا توقف الثلاثمئة مليون ناطق بالعربية عن التحدث على طبيعتهم في المطارات والأماكن العامة الأخرى؟

وتضيف أن على الأميركيين الاستماع للغة العربية في مثل هذه الأماكن، لأن هذه هي الطريقة الوحيدة التي سيبدأ الأميركيون من خلالها بربط اللغة العربية بمعانيها المتعددة والمختلفة.

التعليقات